قتلى من "الجيش الوطني" في هجوم لـ"وحدات حماية الشعب" على ريف حلب

قضى أربعة عناصر من "الجيش الوطني" وأصيب آخرون ليلة الأربعاء – الخميس، في هجوم شنته "وحدات حماية الشعب" الكردية على قرية "الدغلباش" الواقعة إلى الغرب من مدينة "الباب" في ريف "حلب" الشرقي.

ووفقاً لما أشار إليه مراسل "زمان الوصل" في ريف "حلب" فإن "وحدات حماية الشعب" تمكنت إثر هجوم مفاجئ من التقدم في عدّة نقاط بقرية "الدغلباش"، وسط اشتباكات عنيفة استمرت لبضع ساعات بين الطرفين، أسفرت عن سقوط 4 قتلى من "الجيش الوطني" اثنين من فرقة "السلطان مراد" واثنين آخرين من فرقة "الحمزة".

وأضاف "تصدت فصائل (الجيش الوطني) لعملية التسلل والهجوم التي نفذتها (وحدات حماية الشعب) على محور قرية (الدغلباش)، حيث أرسل (الفيلق الثاني) وعلى الفور تعزيزات عسكرية لمناطق الاشتباكات، الأمر الذي مكّن المقاومة من استيعاب الهجوم واستعادة السيطرة على جميع النقاط التي خسرتها في هجوم معاكس".

وأوضح كذلك أن هذا الهجوم تزامن مع اشتباكات عنيفة دارت بين "الجيش الوطني" وبين "وحدات حماية الشعب" على محور قرية "كفرخاشر" وجبهة "مرعناز" بريف "حلب" الشمالي.

وكانت فصائل "الجيش الوطني" عززت من جميع نقاطها العسكرية الموجودة على جبهات القتال في مدينة "الباب"، والتي تنقسم إلى جبهتين الأولى مع النظام كما في (تادف، التفريعة، السكرية) التي تقع إلى الجنوب والجنوب الشرقي من المدينة، والثانية مع "قوات سوريا الديمقراطية" التي تحاول بين الحين والآخر التسلل من محور قرى "حزوان، عبلة، الدغلباش" الواقعة إلى الغرب منها.

وفي وقتٍ متأخر من يوم الأمس الأربعاء سقطت قذيفة على حي "الفيلات" وسط مدينة "عفرين"، مصدرها "وحدات حماية الشعب" المتمركزة شرق قرية "جلبل" جنوب شرق المدينة، واقتصرت الأضرار على بعض الماديات فقط، فيما ردّت المدفعية التركية على ذلك باستهداف معاقل الوحدات في قرية "صوغانة" بريف "عفرين".