قال "عبد الكريم الزبيدي" وزير الدفاع التونسي السابق، وأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية التونسية، عزمه إعادة فتح سفارة بلاده في دمشق.
من جهة أخرى قال الزبيدي في تصريحات نقلتها "رويترز": إن تقاسم السلطات بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية بالطريقة التي ينص عليها الدستور التونسي حاليا، والذي تمت صياغته بعد الثورة، "غير معقول".
ولم يوضح "الزبيدي" ما إذا كان يريد أن ينقح الدستور ليصبح النظام برلمانيا أو رئاسيا، مؤكدا أن هذا الأمر لا بد أن يكون نتيجة لاستفتاء شعبي.
وأعرب الزبيدي عن استعداده للعمل مع "حزب النهضة" الإسلامي الحداثي.
تجدر الإشارة إلى أن الدستور التونسي الحالي تمت صياغته والمصادقة عليه سنة 2014 في المجلس التأسيسي الذي تم انتخابه بعد الثورة، وينص على نظام تشاركي يوزع الصلاحيات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وحدد من صلاحيات رئيس الجمهورية على عكس ما كان زمن الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي، وذلك لتجنب تركيز السلطة في يد واحدة.
وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات في 17 تشرين الثاني نوفمبر المقبل، لكن وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي دفعت هيئة الانتخابات إلى الدعوة لانتخابات مبكرة في 15 أيلول سبتمبر القادم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية