فاجأت فصائل المقاومة السورية قوات الأسد والروس بهجوك معاكس حققت من خلاله مكاسب عدة وكبدت النظام وحلفاءه عشرات القتلى والجرحى بينهم أكثر من 20 قتلوا في "عملية استشهادية" صباح اليوم الثلاثاء على تخوم "أبو دالي" التي تضم مقرا للقوات الروسية.
مصادر خاصة أكدت لـ"زمان الوصل" أن المعركة تجري بالتنسيق بين جميع الفصائل.
وكشفت أن فصيل "فيلق الشام" المحسوب على تركيا يشارك في المعارك والتذخير.
واعتبرت المصادر أن الهجوم المباغت على ريف إدلب الجنوبي الشرقي صباح اليوم ما هو إلا رسالة من تركيا لروسيا قبيل الاجتماع المرتقب بين الرئيس التركي اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بهدف تحصيل مكاسب سياسية من خلال الضغط العسكري على الأرض.
ورجحت المصادر بأن فصائل المقاومة إن استطاعت الوصول إلى قرية "أبو دالي" فإنها ستمنح تركيا ورقة إضافية في المفاوضات مع روسيا.
وكسبت فصائل المقاومة خلال المعارك الدائرة على 3 عربات BMP ودبابة ومدفع رشاش من عيار 23 ملم بالاضافة لأسر عناصر من قوات الأسد بينهم ضابط.
ولم تذكر فصائل المقاومة المناطق التي تمت السيطرة عليها خلال العملية في سياسية إعلامية وعسكرية جديدة أثناء المعارك.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية