أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد يواصل سلب وتدمير منازل أهالي "وادي بردى"

تعرضت منطقة "وادي بردى" للقصف من قوات النظام - نشطاء

بحجة ترحيل الأنقاض يسعى نظام الأسد جاهدا لسلب وتدمير منازل "وادي بردى" بريف دمشق، انتقاما من أهلها الثائرين ضد حكمه.


ووفق تقرير نشرته صحيفة "تشرين" الموالية، اليوم الجمعة، اعترف نظام الأسد بتجريف وترحيل كميات هائلة من الأنقاض في محيط نبع "وادي بردى".


ونقلت الصحيفة عن مدير فرع المنطقة الجنوبية في الشركة العامة للبناء والتعمير في وزارة الأشغال العامة والإسكان "كمال حسن" قوله إن "الأعمال في منطقة وادي بردى انتهت للعقد الأول المتضمن هدم وتدوير 44300 ألف م3 ضمن حرم النبع وبقيمة 400 مليون، لافتاً إلى أن العقد الثاني سينفذ خلال 15 يوماً لتدوير ما يقارب 24 ألف م3 من الأنقاض".


وذكرت الصحيفة أنه تم ترحيل ما يزيد على 13 ألف متر مكعب وتدوير 7000 م3 أنقاضاً من المرحلة الأولى للمشروع بنسبة إنجاز 80% حسب ما ذكر المهندس "زياد الشغري" من فرع دمشق في الشركة العامة للطرق والجسور, على أن يبدأ العمل في المرحلة الثانية خلال اليومين القادمين.


وأشارت أن الفرع أنجز ما يقارب 85% من أعمال هدم وإزالة وترحيل الأنقاض في حرم النبع وستنتهي الأعمال ضمن العقد الأول مع نهاية الشهر القادم، إضافة إلى أن نسبة الإنجاز في أعمال ترحيل الأنقاض فوق مسار النفق تجاوز 50% وستنجز الأعمال خلال شهرين.


ولمحت إلى نية النظام طرد جميع أهالي المنطقة قائلة: "تم الاطلاع على عدد من المناطق التي تصلح لإقامة ضاحية سكنية لأهالي المنطقة اللذين تضررت منازلهم وممتلكاتهم منوها بأهمية المنطقة سياحياً وضرورة الاهتمام بإقامة المشاريع السياحية التي تمكن الأهالي من تأمين فرص عمل والاستثمار في هذه المشاريع مستقبلا".

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي