أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير.. عشرات الفلسطينيين فقدوا حياتهم وحريتهم في خدمة العمل الإنساني في سوريا

أبرز من تمت تصفيتهم في سجون الأسد من العاملين الفلسطينيين في المجال الطبي الطبيب "نزار جودت كساب" من مخيم اليرموك

أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" على أن اللاجئين الفلسطينيين تعرضوا خلال سنوات الحرب التي يشنها بشار الأسد على الشعب السوري إلى انتهاكات خطيرة من قتل واعتقال ودمار المخيمات ونزوح داخلياً وخارجياً.

ووثقت المجموعة في تقرير لها مقتل 3989 لاجئا واعتقال أكثر من 1750 شخصا، ودمار كبير لحق بالمخيمات الفلسطينية بفعل آلة الحرب، حيث استهدف النظام اللاجئين الفلسطينيين العاملين في المجال الإنساني والطبي واتهمهم بتقديم المساعدة للمعارضة، فتارة قصف مراكزهم الإغاثية ومشافيهم، وتارة اعتقلهم وتكتم عليهم، ومنهم من قضى تحت التعذيب في سجونه.

وشددت المجموعة أن من أبرز من تمت تصفيتهم في سجون الأسد من العاملين الفلسطينيين في المجال الطبي الطبيب "نزار جودت كساب" من مخيم اليرموك، اخصائي جراحة بولية، والطبيب "محمود حمارنة" اخصائي نسائية وتوليد، من مخيم اليرموك، والطبيب "راضي صالح أبو شاكوش" من مخيم خان الشيح، والطبيب "ياسر الطرابلسي"، والطبيب "موعد الموعد"، فني التخدير المعتقل في شهر مايو أيار عام 2013 من مكان عمله في المستشفى، وشاب طبيب من عائلة شهابي اخصائي عظمية، اعتقل أثناء عمله في المستشفى، والناشط الاغاثي"عدي قدورة" أحد كوادر الهيئة الخيرية، والناشط الإغاثي"محمد خالد نوفل" من أبناء مخيم خان الشيح.

كما وثقت مجموعة العمل ضمن إحصائيات المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام والذين لا يعرف مصيرهم إلى الآن كلاً من: الطبيب "هايل قاسم حميد " (67 عام) طبيب في الجراحة العامة، وأستاذ بكلية الطب البشري بجامعة دمشق، والطبيب "علاء الدين يوسف" طبيب جراحة عصبية في مخيم اليرموك، والطبيب "مالك محمد يوسف " خريج طب أسنان، ماجستير جراحة "سنة رابعة" اعتقلته قوات النظام السوري من جامعة دمشق - كلية طب الأسنان في تاريخ 2013-5-23.

ولفتت المجموعة أنه وبفعل استهداف النظام للمخيمات السورية فقد عدد من الناشطين الإغاثيين والعاملين في الحقل الإنساني والطبي حياتهم، وكان أبرزهم: الطبيب "أحمد نواف الحسن" حيث قصف قوات النظام يوم 17/6/2013مشفى فلسطين في مخيم اليرموك المحاصر، والناشط الإغاثي "خالد الخالدي" في مخيم خان الشيح حيث قضى برصاص قناص النظام.

وقال: "إلى جانب النظام عملت كلاً من مجموعات تنظيم الدولة وجبهة النصرة في مخيم اليرموك على اغتيال كثير من الناشطين والعاملين في المجالات الإنسانية والإغاثية، واعتقل جزءً منهم وأعدم آخرين في السجون".

وأضافت: "مع اقتحام تنظيم الدولة مخيم اليرموك مطلع نيسان 2015 انكفئت المؤسسات الإغاثية المعنية بتقديم الخدمات الإنسانية للسكان سواء المحلية أو الدولية (الأونروا) على نفسها، وانسحبت للعمل خارج حدود المخيم وأصبح اللاجئ بين خيار النزوح من بيته إلى المناطق المجاورة للمخيم أو الصمود داخل المخيم ليلقى حتفه بسلاح الجوع والحصار أو المغامرة بالخروج للوصول إلى المساعدات والعودة تحت نيران القناصة أو االإشتباكات.

وأفادت أن من أبرز الناشطين الإغاثيين الذين تم اغتيالهم في مخيم اليرموك الناشط الإغاثي "يحيى عبد الله حوراني أبو صهيب"، والناشط الإغاثي "محمد عريشة"، والملقب "أبو العبد عريشة"، والناشط الإغاثي وعضو تجمع أبناء اليرموك والمجلس المدني لمخيم اليرموك "أبو العبد خليل"، والناشط الفلسطيني "بهاء الأمين"، والناشط الإغاثي "مصطفى الشرعان " أبو معاذ، والناشط "فراس الناجي".

وختمت بالقول: "وبين دعوات تعزيز احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني والطبي وبين تفعيلها والعمل لها خسر اللاجئون الفلسطينيون في سورية آلاف الضحايا والمعتقلين من بينهم النساء والأطفال وكبار في السن".

زمان الوصل
(121)    هل أعجبتك المقالة (143)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي