يا ليل ُ ما بك تائه ٌ لا تستكين ..... كالعاشق ِ المهجور ِ أرهَقَه ُ الحنين ْ
ترنو إلى الأفق ِ البعيد ِ بلهفة ..... وتبوح ُ بالأسرار ِ للبدر ِ الحـزين ْ
تترقـَّب ُالفجرَ المنير َ ودمعة ..... تجري على الخد َّين ِ تنطق ُ بالدفين ْ
والبسمةُ الصَّفراء ُغلـَّفها الأسى ..... والآهةُ السَّوداء ُ وشـَّحها الأنين ْ
ـــــ
يا ليل ُ ما بك َ صامت ٌ كالميت ِ يطويه ِ الفناء ْ
لا رعشة ٌ لا آهة ٌ توحي لقلبـي بالعَزاء ْ
يكفي فؤادي أنه رهن ُ البلى عبد ُ الشَّـقاء ْ
هلا َّ ابتسمت َ لتنعش َ الآمال َ عندي والرَّجاء ْ ؟
ــــــ
ياليل ُ ما بك َ شارد ٌ كالمستهامْ ..... َتسْـْتعْذبُ الآلام َ َتسْـتهوي السَّقام ْ
تغفو على زندِ الشَّـقاء ِكأنـَّما ..... َهبـَّت ْ عليك َ من السَّما ريح ُالحِمام ْ
فغداً تعودُ إلى الوجود ِ وترتقي ..... قِـمَـمَ الجِّبالِ وتمتطي مَتـنَ الغمام ْ
أمَّا أنا يا ليلُ ها أنا ذاهـبٌ ..... نحو الفناء ِ ونحو ذر َّات ِ الرَّغـام ْ
ــــــــــــــــــ
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية