أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بأوامر روسية.. أمن الدولة يطرد الشرطة العسكرية من "دوما"

دوما - جيتي

تشهد المدن والبلدات السورية حوادث صدام بين الميليشيات الموالية لروسيا وإيران في كل يوم، فهي تجتمع على قتل الشعب والدفاع عن بشار الأسد لكنها تختلف حول المصالح والسعي إلى بسط السيطرة والنفوذ.


وأكدت شبكة "صوت العاصمة" أن فرع أمن الدولة المسؤول عن مدينة دوما بريف دمشق، طرد دوريات تتبع للشرطة العسكرية خلال انتشارها في المدينة بحثاً عن مطلوبين للتجنيد، وفرض أتاوات مالية على المدنيين مقابل عدم اعتقالهم.


ووفقا للشبكة التي اعتمدت في معلوماتها على مصادر محلية، فإن حادثة طرد الشرطة العسكرية من أحياء دوما جاءت بعد تكرار دخولهم وإجراء حواجز مؤقتة لابتزاز المدنيين المتوارين عن الأنظار والخدمة في جيش النظام، مشددة على أن الروس المتمركزين في فرع أمن الدولة يقفون وراء القرار.


وأفادت بأن دوريات الشرطة العسكرية اجتمعت مع ضباط أمن الدولة، واتفقوا على عدم دخولهم إلى المدينة، وتسليم قوائم مطلوبي التجنيد"
للخدمتين الإلزامية والاحتياطية إلى الوحدات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية، وإلى فرع أمن الدولة.


وبحسب المصادر فإن قرار الروس بإبعاد الشرطة العسكرية عن المنطقة يأتي بعد ورود شكاوى من أهالي دوما وورود تقارير من مُخبرين تابعين للروس، تُفيد باختفاء العشرات من أبناء دوما على يد الشرطة العسكرية لمفاوضة ذويهم على مبالغ مادية مقابل إطلاق سراحهم وعدم تحويلهم إلى التحقيق العسكري بتهمة التواري عن الخدمة.


ولفتت الشبكة أن لمدينة "دوما" وضعا خاصا لدى الروس، وفقاً للمعطيات والأحداث التي جرت خلال عام ونصف تقريباً من سيطرة النظام وميليشياته على كامل الغوطة الشرقية، فلم تشهد المدينة حملات اعتقال ضخمة أو تجنيد المئات كما حصل في القطاع الأوسط.

زمان الوصل
(123)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي