أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صراع بين ميليشيات روسيا وإيران على بلدة استراتيجية بالغوطة الغربية

من غوطة دمشق - أرشيف

بدأت ملامح صراع المصالح والنفوذ بين القوى التي استقدمها بشار الأسد لتدافع عن كرسي الحكم تتكشف في الشهور الأخيرة، لدرجة أن هذا الصراع تحول إلى معارك طاحنة بين روسيا وإيران الحلفين الأبرز للنظام في عدة مواقع من سوريا مثل العاصمة وريفها وحلب ودير الزور وحمص ودرعا.

وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن بلدة "زاكية" بريف دمشق الغربي تعيش حالة من التوتر الأمني، منذ دخول قوة أمنية تابعة للأمن العسكري الموالي لروسيا وإنشاء مفرزة في البلدة أواخر تموز/يوليو الفائت.

وأفادت الشبكة بأن الأمن العسكري استقدم عناصر جدد إلى مفرزة "زاكية"، ليتجاوز عددهم الـ 25 عنصرا بين ضباط ومجندين، مشيرةً إلى أنه عمل على توسيع المفرزة واستقدام غرف جديدة مسبقة الصنع إلى المنطقة، ليصبح عددها 4 غرف للمجندين، وغرفة لقائد المفرزة، وأخرى لعناصر الحرس.

ولفتت نقلا عن مصادرها أن التعزيزات جاءت إثر خلاف بين الأمن العسكري وقياديي التسويات، ولجنة المصالحات في البلدة، بعد رفضهم لإقامة الأمن العسكري للمفرزة الأمنية في "زاكية".

وأضافت أن الخلاف تطور بعد اكتشاف عناصر المفرزة لـ "لغم" فردي زُرع عند الساتر الترابي المحيط فيها، وتبادل الاتهامات حول منفذ العملية.

وبحسب مصادر الشبكة فإن الأمن العسكري اتهم قائد ميليشيا زاكية والبكارة "عاصم فهد" التابع لقوات "الغيث" في الفرقة الرابعة الموالية لإيران، بوضع اللغم، بعد إعلانه الصريح برفض وجود الأمن العسكري في المنطقة، في إشارة إلى ضلوع الفرقة الرابعة بمحاولة استهداف الحاجز لمنع الأمن العسكري من التمركز في المنطقة.

ووفقا للشبكة، اعتقلت دورية تتبع للفرقة الرابعة، القائد العسكري السابق للواء الأنصار "عامر منجل"، الذي كان يقود مجموعة تابعة للفيلق الخامس بعد خضوعه لتسوية مع قوات النظام، دون توضيح الأسباب.

زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي