أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الجيش الوطني" يقرر إرسال تعزيزات عسكرية إلى جبهات إدلب وحماة

يأتي ذلك بعد أن أطلق عشرات النشطاء حملة تحت وسم (#الجيش_الوطني_أثبتوا_وطنيتكم) - جيتي

شهد اليوم الخميس اجتماعاً بين ممثلين عن "الجيش الوطني" مع آخرين من "الجبهة الوطنية للتحرير"، وذلك بهدف التباحث في إنشاء غرفة عمليات مشتركة من أجل مؤازرة جبهات القتال في "حماة" و"إدلب" بالمقاتلين والعتاد العسكري.

ووفقاً لما أشار إليه الرائد "يوسف حمود" المتحدث الرسمي باسم "الجيش الوطني" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" فقد نتج عن الاجتماع اتفاق يقضي بإرسال أرتال عسكرية من "الجيش الوطني" لمؤازرة جبهات القتال في ريفي "حماة" و"إدلب" الجنوبي، وذلك بالتنسيق مع "الجبهة الوطنية للتحرير". وأضاف "ستتوجه اعتباراً من يوم غد الأرتال والعتاد والعناصر للمشاركة إلى جانب الفصائل المقاتلة هناك، علماً أننا أرسلنا مجموعات عسكرية في اليومين الماضيين"، حسب تعبيره.

إلى ذلك تعهد قادة فصائل في "الجيش الوطني" العامل في ريف "حلب" المحرر بإرسال عناصرهم إلى "إدلب" و"حماة" لمساندة فصائل المقاومة على الجبهات.

وقال ‏"أبو أحمد نور" القائد العام لـ"الجبهة الشامية" عبر حسابه في "تويتر": "شرف لنا في الجيش الحر (الجيش الوطني) أن نكون جنباً إلى جنب مع إخواننا الثوار في (إدلب، حماة)، ونعدكم يا أهلنا في الشمال السوري المحرر أن أبناءكم في (الجبهة الشامية) سيكونون حيث تأملون رجالنا وسلاحنا ومهجنا دونكم فما حملنا السلاح إلا لأجلكم ولا خير فينا إن لم نجب نداءكم".

بدوره أشار "سيف أبو بكر" قائد فرقة "الحمزة"، إلى أن "المعارك الدائرة في ريف (إدلب) لا تخص أهلها فقط، بل هي معركة كل سوري ثائر ضد الأسد المجرم وميليشيات إيران وروسيا وكل من لف لفهم، لن نقف مكتوفي الأيدي رجالنا وسلاحنا فداء لأهلنا المدنيين، وسنزيح كل الخلافات حالياً للدفاع عن أرضنا وسنرويها بدمائنا".

يأتي ذلك بعد أن أطلق عشرات النشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم (#الجيش_الوطني_أثبتوا_وطنيتكم)، طالبوا فيها فصائل ريف "حلب" المنضوية ضمن "الجيش الوطني" بإرسال مؤازرة لفصائل المقاومة المتمركزة على جبهات ريفي "حماة" و"إدلب" ومساندتها في التصدي المحاولات تقدم قوات النظام. وتمكنت قوات النظام في الآونة الأخيرة وبدعمٍ مكثف من الطائرات الحربية "الروسية" وبمشاركة عددٍ من الميليشيات "الإيرانية" وأبرزها "حزب الله" اللبناني، من تحقيق تقدم على حساب المناطق الخاضعة لسيطرة المقاومة في كلٍ من ريفي "إدلب" و"حماة".

فيما تشير آخر الأنباء الواردة من هناك إلى تمكن فصائل المقاومة من استعادة السيطرة على بلدتي "سكيك" و"مكسر الحصان" الواقعتين في ريف "إدلب"، بعد قتل وجرح أكثر من 40 عنصراً للنظام وبينهم ضباط، بالإضافة إلى تدمير رتل عسكري كامل مؤلف من 4 عربات دفع رباعي ودبابة وعربة مدرعة من طراز (bmb).

زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (127)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي