كشف مكتب العلاقات الإعلامية التابع لـ"هيئة تحرير الشام" سبب ما أسماه تنفيذ حكم القصاص بحق الناشط "سامر السلوم" المنحدر من مدينة "كفرنبل" بريف إدلب الجنوبي.
وفي تصريح خاص لـ"زمان الوصل" قال المكتب إنه "وبناء على ما توفر لدى الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام من معلومات تم تأكيدها بعد التحقيق مع المدعو، فقد ثبت تورطه بالعمالة لصالح عدة جهات، منها تورطه بخلية اغتيالات وخطف بالتعاون مع المدعو (عمر الرحمون) حيث كُلف -في وقت سابق- باغتيال شخصين، وخطْف مجاهدين في سهل الغاب لتسليمهم للنظام عن طريق قلعة المضيق مقابل مبلغ مادي كبير على كل شخص" وفق ما قالت.
وبحسب المكتب فقد "ثبت تعاونه مع المدعو (أبو عمر الرامي) العامل في لواء الشمال والتابع لميليشيا قسد الكردية (عندما كانت تسيطر على مناطق عفرين سابقا) لتشكيل خلايا اغتيالات وتفجير لزرع البلبلة داخل المحرر حيث قام بجمع معلومات حول عدة مجاهدين وإرسالها لهم".
وأضاف المكتب أن "أمثال هذه القضية تستغرق وقتها في التحقيق والتثبت ورفع الملف إلى القضاء للحكم فيه، وتمر عبر سلسلة من الإجراءات الداخلية لمنع وقوع الظلم أو الخطأ".
وختم بالقول: "نهيب بالجهات الإعلامية أو غيرها بعدم بث الادعاءات الباطلة، حيث باب التواصل معنا متيسر، وبإمكانهم الاستفسار منا بشكل مباشر".
وينحدر "سامر السلوم" من مدينة "كفرنبل" بريف إدلب عام 1985، متزوج وله أطفال، كان مسؤولا عن طباعة وتوزيع مجلة "الغربال" السياسية، ومجلة "زورق" للأطفال.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية