أعلن الادعاء الألماني يوم الثلاثاء أنه لا ينوي التحقيق مع شركة وردت مواد كيماوية لنظام الأسد رغم أنه قد يكون استخدمها في صناعة أسلحة محرمة.
وقال ممثلو الادعاء الألماني إنهم "لا يجدون أي مبرر للتحقيق مع شركة (برينتاج)، التي باعت لنظام الأسد مواد كيماوية".
وفي شهر حزيران/يونيو نشرت صحيفة "زودويتشه تسايتونج" الألمانية نشرت تقريرا قالت فيه إن "(برينتاج) باعت مكونات يمكن استخدامها لصنع مسكن للآلام أو غاز للأعصاب إلى شركة أدوية سورية مما أضر بأسهمها بسبب مخاوف من تداعيات سياسية في الولايات المتحدة".
واعترفت "برينتاج" أن شركة سويسرية تابعة لها باعت مادتي "الديثيلامين والإيزوبروبانول" عام 2014، مدعية أن ذلك "يتماشى مع القوانين والضوابط المعنية إلى شركة أدوية سورية تعرف باسم شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية وذلك لإنتاج مسكن للآلام".
وقامت ثلاث منظمات غير حكومية بتقديم دعاوى قضائية ضد شركة "برينتاج"، وتولى المدعون في "دويسبورج" القضية من نظرائهم في "إسن".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية