أكدت أسرة الناشطة السعودية "لجين الهذلول" أن ابنتها رفضت عرضا بالإفراج عنها مقابل بيان مصور بالفيديو تنفي فيه تعرضها للتعذيب أثناء احتجازها.
ولجين الهذلول من بين الناشطات الشابات البارزات المدافعات عن حقوق المرأة ونشطت لمدة طويلة ضد الحظر الذي كان مفروضا على قيادة المرأة السعودية للسيارة والذي انتهى قبل عام لكنها سجنت مع آخريات بتهمة التآمر مع "كيانات معادية".
ويقول المدافعون عن "لجين" إن التهم الموجهة لها تتضمن "التقدم لوظيفة لدي الأمم المتحدة والاتصال بمنظمات معنية بحقوق الإنسان".
ونقلت "بي بي سي" عن أسرة لجين إنها تعرضت للتعذيب والاعتداء الجنسي في السجن، وهو ما تنفيه الحكومة السعودية.
وفي تغريدة يوم الثلاثاء، كشفت لينا شقيقة لجين، التي تعيش في بروكسل، عن تفاصيل الصفقة المفترضة.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، قال أشقاء "الهذلول" إن سعود القحطاني، وهو مستشار ولي العهد محمد بن سلمان قيل إنه متورط في قتل خاشقجي، كان حاضرا خلال بعض جلسات التعذيب وهددها بالاغتصاب والقتل.
وقال وليد الهذلول شقيق لجين (30 عاما) على صفحته على "تويتر" إنها وافقت في البداية على توقيع وثيقة تنفي فيها تعرضها للتعذيب والتحرش. والتزمت أسرتها الصمت في الآونة الأخيرة على أمل حل القضية في سرية.
لكن وليد أضاف أن أمن الدولة طلب منها في مقابلة مؤخرا تسجيل النفي في فيديو في إطار اتفاق الإفراج عنها.
وقال في تغريدة "الظهور في فيديو لتقول إنها لم تتعرض لتعذيب.. مطلب غير واقعي".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية