عاد الوضع الأمني في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى الواجهة مع حدوث عملية اغتيال جديدة أمس الثلاثاء استهدفت بحسب ناشطين أحد كوادر "عصبة الأنصار" الفلسطينية وهو "محمد توفيق لطفي" الملقب "أبو جندل"، فيما نفت“عصبة الأنصار" في تصريحات لمسؤوليها أي "علاقة للمغدور بالعصبة"، موضحة أن “أحداً من عناصرها لم يتعرّض لأي إطلاق نار في المخيم".
وذكرت مواقع اخبارية وصفحات ناشطين من داخل المخيم أن مسلحا أطلق النار باتجاه "ابو جندل" في شارع "السكة" في منطقة "التعمير" المحاذية لمخيم "عين الحلوة"، وأصابه إصابة مباشرة وخطيرة، نقل على إثرها إلى “مستشفى النداء الإنساني” في المخيم، وما لبث أن فارق الحياة.
وأكدت مصادر صحفية حدوث توتر أمني في المخيم رافقه حالة من الاستنفار في صفوف "عصبة الأنصار" وبعض المجموعات الإسلامية في مخيم "عين الحلوة"، إثر عملية الاغتيال.
وتأتي عملية الاغتيال بحسب ما أشارت مصادر صحفية لبنانية في سياق عمل انتقامي من "أبو جندل" الذي قيل إنه كان شريكاً في عملية قتل "بلال العرقوب" الذي قتل في الرابع من آب أغسطس الجاري داخل مخيم "عين الحلوة"، بسبب مشاركته في قتل "حسن علاء الدين" الملقب "الخميني" نجل أحد ضباط حركة “فتح” في الثاني من آب أغسطس الجاري في المخيم نفسه أيضا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية