واصلت قوات الأسد تنفيذ حملات الاعتقال بحثا عن المطلوبين والمدرجة أسماؤهم على قوائمها من مدنيين وعناصر وقياديين سابقين في فصائل التسوية.
وقال "تجمع أحرار حوران" في تقرير له أمس الثلاثاء، إن قوات الأسد المتمركزة على أحد الحواجز الأمنية في مدينة "إزرع" اعتقلت القيادي السابق في جيش العشائر "شرارة الأسمر"، تحت ذريعة وجود دعوى شخصية بحقه رغم حملة لبطاقة التسوية.
وأكد التجمع على أن حجة "الدعاوى الشخصية" هي تبرير استخدمته قوات الأسد في الاعتقالات، مشددا على أنه كان سببا في اعتقال المئات من أبناء محافظة درعا منذ سيطرة نظام الأسد عليها في تموز/يوليو 2018.
وأضاف أنّ حاجزا يتبع للمخابرات الجوية في بلدة "تسيل" اعتقل 5 شبان من مدينة "طفس" أثناء مرورهم عليه، أول أمس الاثنين، وهم "قاسم محمد نور البردان، وزكريا عبد الباسط البردان، وحاتم محمد الزعبي، وعمران محمد الحوراني، ومجد واثق الخطيب".
وأوضح أن مصير الشبان الخمسة لم يتضح حتى الآن، مشيرا إلى أن حالة من التوتر تشهدها مدينة "طفس" إثر اعتقال الشبان.
ووثق التجمع اعتقال قوات الأسد لشابين من بلدة "نصيب" هم "مازن طه الشريف، ومؤيد موسى الشريف"، اعتقلا في مدينة دمشق رغم حملهما بطاقات التسوية وانضمامهم للفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد.
كما وثق التجمع تنفيذ حملات دهم واعتقال قام بها فرع الأمن العسكري أكثر من مرة منذ مطلع الشهر الجاري في مدينة "جاسم" طالت 7 شبان من أبناء المدينة.
وبيّن أن قوات الأسد في محافظة درعا باتت تعتمد على الخطف بدلًا من عمليات الدهم والاعتقال نتيجة تعرّض العديد من قوات الأسد لردود فعل من الأهالي بإطلاق النار عليهم للدفاع عن أنفسهم من أي اعتقال، الأمر الذي تسبب بمقتل وجرح عناصر وضابط من جيش الأسد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية