أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في سابقة قضائية.. روسيا تحكم غيابياً على 12 سورياً بتهمة قتل طيارين وجندي

أرشيف

أصدرت محكمة في موسكو، أمس الاثنين، قراراً غيابياً بسجن السوريين "محمد نورس سوخطة"، و"يوسف شرف بوزغلان"، في قضية قتل عسكريين روس، بحسب موقع "روسيا اليوم" نقلا عن وكالة "إنترفاكس".


وجاء قرار المحكمة ليرفع عدد المحكومين السوريين غيابياً، في القضية، إلى 12 شخصاً، أُعلنوا جميعا مطلوبين دولياً.


القضية تتعلق "بحدثين" منفصلين، الأول في تشرين  الثاني نوفمبر/2015 حيث قتل الطيار بيشكوف بعد إسقاط طائرته بصاروخ تركي، وتعرضه لنيران "مسلحين سوريين" أثناء هبوطه بالمظلة، فيما قتل الجندي بوزينيتش أثناء إخلاء الطيار الثاني، أما "فيليبوف" فقد أسقط "المسلحون" طائرته في فبراير 2018، فوق منطقة خفض التوتر في إدلب، وقضى منتحرا بقنبلة، تفادياً للوقوع في الأسر.


لجنة التحقيقات الروسية قامت سابقاً بتوحيد ملفي "الطيارين"، في قضية واحدة، بحسب "إنترفاكس" نقلا عن مصدر مطلع، أكد أن عملية جمع الأدلة وتحديد "المذنبين" في القضية، لا زالت مستمرة.


وكانت المحكمة ذاتها حكمت غيابيا في تشرين الثاني نوفمبر/2018 على 9 سوريين بتهمة "التورط" بمقتل الطيار "بيشكوف"، وكشفت وكالة "سبوتنيك" حينها، نقلا عن "يونانا تساريفا" المتحدثة باسم المحكمة، أسماء المتهمين التسعة، وهم: "موسى عرفات خليل مانلي - موسى علي

خليل مانلي - بشار محمد مانلي - وليد محمد مانلي - رامي عصمت سولاك - طارق نورس - أمير عزت - جمعة شريبة - عبدالله محمد جلال".


ووجهت روسيا الاتهام في مقتل "بيشكوف" نحو "ألب رسلان" الذي ينتمي لمجموعة تركمانية، تدعى "الذئاب الرمادية"، ويحمل الجنسية التركية، بناء على فيديو مصور اعترف فيه "رسلان" بإطلاق النار على الطيار الروسي أثناء هبوطه.


وألقت السلطات التركية القبض على "رسلان" في نيسان ابريل/2016، بناء على تهم جنائية، منها "مخالفة قانون الأسلحة النارية"، وأحيل إلى القضاء.


وفيما استند اتهام "رسلان" على دليل واضح، ليس هناك معلومات عن الأساليب المتبعة في التحقيق الذي قاد إلى السوريين، الذين صدرت الأحكام بحقهم.


يذكر أن الحكم اعتبر حين صدوره سابقة قضائية، منذ التدخل الروسي في الحرب السورية، ولا شك بأنه سابقة من حيث قيام المعتدي بمقاضاة المعتدى عليه، فقد كان القتلى الثلاث في مهمة قتالية لا لبس فيها، وسقطوا في مواجهات حربية كانوا طرفا فيها، ولم يكونوا مراقبين، أو سياحاً عابرين.

زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي