أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الشيخ" الذي حول جامع الرفاعي إلى حلبة رقص يعيش مع بشار "نشوة الانتصار"

كانت "زمان الوصل" من أول من كشف شخصية "عوض" وحقيقة توجهاته

وكأنه شويعر يلقي أبياتا مزجاة منتظرا أن يقذف له "السلطان" بكيس الدراهم، انطلق خطيب العيد في جامع الأفرم بدمشق، يمدح ويمجد بشار الأسد، الذي كان حاضرا لـ"أداء الصلاة" ككل عيد، كما لقنه أبوه الذي لم يكن ليتغيب عن هذه "المناسبات".


فبعد مأمون رحمة وتوفيق البوطي وسواهما، كان لابد من "صوت جديد" يشنف به "سيد الوطن" سمعه خلال الدقائق المعدودة التي يقضيها في الجامع، فوقع الاختيار على "الشيخ محمد حسان عوض" الذي زايد على من سبقوه وانفعل يحرك يديه مع مخارج الحروف والكلمات في مشهد تمثيلي فاقع.


ومما قاله "عوض" وهو يخاطب بشار في "خطبة العيد": "من خلال هذه التضحيات ولد الانتصار الذي نعيش نشوته (شدد على مخرج الشين) تحت رايتكم سيدي (يحني رأسه قليلا)".


وفي وقت يتساقط الشهداء والجرحى من المدنيين في إدلب بالعشرات، انبرى "عوض" ليتحدث عن الجرحى في صفوف عصابات النظام، قائلا إن جراح هؤلاء لم تداوها سوى حكمة وشجاعة ووفاء بشار، الذي نعته من جديد بلقب "سيدي".


وتابع "عوض": سيدي سر على بركة الله فالله تعالى معك، (هنا يرفع عقيرته) يؤيدك بتأييده ويمدك بملائكته ويوفقك لما فيه الخير، سيدي الشعب معك يحبك.. سيدي الحق معك أينما توجهت لأنك لاتسير إلا فيما يرضي الله، ولأنك تبتغي وجه المولى عز وجل.


وكانت "زمان الوصل" من أول من كشف شخصية "عوض" وحقيقة توجهاته و"طريقته" التي نقلها إلى دمشق وتولى شؤونها تحت سمع مخابرات النظام وسمعه، وحول بها أحد أهم جوامع دمشق (جامع الرفاعي بكفرسوسة) إلى حلبة رقص، مستخدما الطقوس التي يلصقها بالدين زورا وبهتانا كجرعة أفيون يخدر به أتباعه والمعجبين به.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

 

بالفيديو والصور.. مساجد دمشق تتحول إلى حلبات رقص وأماكن لغناء شارة "باب الحارة"

 

هذه هوياتهم.. خماسي "أفينة" الدين وتصدير الرقص إلى ساحات الجوامع



 

زمان الوصل
(401)    هل أعجبتك المقالة (217)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي