قتل طفل وأصيب شخص يوم السبت برصاص مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بريف دير الزور الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أن مسلحي أحد حواجز "قسد" في شارع 24 ببلدة الشعفة أطلقوا النار عشوائيا بعد رفض سائق دراجة نارية التوقف خشية مصادرة دراجته النارية، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة شخص في سيارة نوع " هونداي" كانت متوقفة قرب الحاجز نقلا بعدها لمشفى مدينة "هجين" (الكيصوم).
وأشارت إلى أن الحادثة ولدت حالة توتر بين السكان وميلشيات "قسد" في البلدة، حيث انسحب عناصر الحاجز أمام الأهالي الغاضبين نحو إحدى المدارس قبل وصول تعزيزات إلى المنطقة ونشر حواجز جديدة.
ووجه نشطاء محليون دعوات لجميع بلدات المنطقة لحضور تشييع جثمان الطفل بعد صلاة عيد الأضحى في بلدة "الشعفة".
وانفجرت دراجة نارية مفخخة بحاجز لميليشيا "قسد" قرب جسر مدينة "البصيرة"، ما لبث تنظيم "الدولة الإسلامية" أن تبناه معلنا مقتل وإصابة 20 عنصراً من "قسد"، ولم يتسنّ التأكد من وجود إصابات.
ويأتي ذلك مع بدء سريان حظر تجوال فرضته ميليشيا "آساييش" في جميع مناطق سيطرتها على تحرك الدراجات النارية والشاحنات خلال أيام عيد الأضحى المبارك ووقفة عرفات.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية