فتح "آل شاليش" في القرداحة صالتهم الخاصة 5 أيام متوالية، من أجل تقبل التعازي في شبيح ستيني لفظ آخر أنفاسه على جبهات ريف حماة، كما لفظتها من قبل أعداد لا تحصى من المرتزقة الطائفيين وهم يمارسون إجرامهم ضد السوريين.
فقد نعى "آل شاليش" ومنهم اللواءين سيئي الصيت "ذو الهمة" و"رياض" (ابنا عمة بشار وابنا عم القتيل).. نعوا الشبيح "علي معلا شاليش"، الذي لقي مصرعه عن 60 عاما بينما كان يشارك في معارك ريف حماة.
"علي شاليش" وكعادة كل نعوات المرتزقة الطائفيين، نعي بوصفه "شهيد الوطن" الذي قضى كل عمره في "الصلاح والتقوى"، علما أنه يتحدر من عائلة لها سجل إجرامي عريض وخطير، سبق لـ"زمان الوصل" ان عرضت جانبا منه، حيث يحجز أقرباء بشار من "آل شاليش" مكانا متقدما في السجل الجنائي الرسمي، ويحلمون فوق أكتافهم أوزار جرائم تمتد من السرقة والخطف ولا تنتهي عند الدعارة.
"دعارة سرية" و"تشكيل عصابات"... تصفح السجلات الجنائية الرسمية لآل مخلوف وشاليش
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية