ظهر مواطن كندي، أطلق سراحه من سجون نظام الأسد، بعدما كان محتجزا منذ العام الماضي، أمام المراسلين في لبنان.
دمعت عينا كريستيان لي باكستر في المؤتمر الصحفي في بيروت أمس الجمعة عندما قال إنه كان يعتقد أنه "سيكون هناك إلى الأبد".
قال مدير جهاز الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم إن الوساطة اللبنانية ساعدت في تأمين إطلاق سراح باكستر.
أضاف إبراهيم أن باكستر كانا محتجزا في سوريا منذ العام الماضي بتهمة "خرق القوانين السورية".
كانت وسائل الإعلام الكندية أوردت نبأ اختفاء باكستر في ديسمبر / كانون أول، قائلة إنه سافر إلى سوريا...
هذه هي المرة الثانية التي يساعد فيها لبنان في إطلاق سراح أجنبي محتجز في سجون الأسد، دون العمل الجدي على إطلاق سراح مواطنين لبنانيين مسجونين في سجون نظام الأسد منذ سنوات...
ففي الشهر الماضي، توسط إبراهيم في إطلاق سراح الأمريكي سام غودوين الذي كان محتجزا في سوريا لمدة شهرين.
أ.ب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية