اعتقلت قوات الأسد زعيمي ميليشيا مسلحة تابعة للفرقة الرابعة في درعا، تحت ضغوط روسية وتعميم اسميهما على حواجز الأمن العسكري.
وأفادت مصادر محلية بأن مكتب أمن الفرقة الرابعة التي يقودها "ماهر الأسد" استدعى كلا من "مؤيد موسى الشريف" و"مازن طه الشريف" إلى مقره في دمشق، وقام باعتقالهما على الفور.
وأوضحت المصادر بأن المعتقلين يترأسا ميليشيا تتبع للفرقة الرابعة قوامها نحو 150 عنصرا، وقاما بالتنكيل بالمدنيين وإقامة الحواجز على طريق عمان – دمشق الدولي وترهيب المسافرين الذين يعبرون معبر "نصيب"، كما فرضا إتاوات على الناس.
ووفق المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها بأن تصرف المعتقلين أغضب روسيا وذراعها في درعا (الأمن العسكري)، حيث عمم اسميهما على جميع الحواجز، ما استدعى قيام الفرقة الرابعة لاعتقالهما.
يشار إلى أن "مؤيد الشريف" كان قياديا سابقا في "جبهة أنصار الإسلام"، لكنه "وقع على تسوية وانضم إلى الفرقة الرابعة بعد سيطرة الأسد على درعا، فيما عمل "مازن طه الشريف" تاجرا للسلاح.
من جهة ثانية، اغتال مجهولون يوم أمس المقاتلين السابقين في الجيش الحر "محمد يعرب المحاميد" و"محمد موسى الكميتي"، بعد إطلاق النار عليهما في حي "طريق السد" بمدينة درعا.
جاء ذلك بعد ساعات من اغتيال قائد ألوية سيف الشام "أبو عدنان الصبيحي" في بلدة "تل شهاب"، ورئيس بلدية "جلين (محمد موسى عمران)، في مشهد بات معتادا في الجنوب السوري، حيث تكثر عمليات الاغتيال منذ سيطرة النظام على المحافظة في تموز/ يوليو عام 2018.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية