"الأمعاء الخاوية" توجه نداءً للعالم لإيقاف جريمة الإبادة في سوريا

وجهت "حملة الأمعاء الخاوية" نداءً للأفراد والشعوب والمنظمات غير الحكومية والنقابات والبرلمانات، والمؤسسات الدولية والحقوقية من أجل القيام بواجبهم جنباً إلى جنب لمنع السكوت عن أفظع جريمة مستمرة في القرن الحادي والعشرين منذ ثماني سنوات.

ودعا أعضاء الحملة المستمرة منذ بداية حزيران يونيو الماضي في بيان لهم تلقت "زمان الوصل" نسخة منها الجهات المعنية للتحرك من أجل وقف المحرقة في إدلب وحماة، حيث يوجد أربعة ملايين مدنيٍ تحت النار وخطر الموت والقصف اليومي بالأسلحة المحرمة دولياً، وبشروط حربٍ جائرة خارجةٍ حتى عن أعراف الحرب.

وطالب موقعو البيان بمحاكمة المجرمين وعلى رأسهم تنظيم الأسد الإرهابي الديكتاتوري الفاشي وحليفه الروسي الذي يريد أن تكون بوابة هيمنته ومكاسبه العالمية مجبولةً بدم أطفالنا.

وتابع البيان "إننا في سوريا نمثل ثورة حقوق مشروعة مكفولة لكل إنسان، متمسكين بأساسياتها التي تطالب بوطن حرٍ مدني ديمقراطي لكلّ السوريين، وتطمح بدولة قانون يحكمها دستور عصري وعقد اجتماعي يوحّد بين سكانها، ويصوغه أبناؤها".

وشكر موقعو البيان باسم الثورة كل من حضر أو شارك أو اعتصم بالفعاليات المتعلقة بالحملة كلٌ في مدينته، وكل من يدعم الشعب السوري أخلاقياً ومادياً في الداخل وفي المخيمات أو في بلدان اللجوء.