في عز الوقت الذي فتح فيه فراس الأسد بعض ملفات إجرام وسرقات والده رفعت ووعد بفتح المزيد.. حاول "دريد الأسد" الأخ الأكبر لفراس أن يتجنب مواجهة أخيه، وهرب إلى منشورات بعضها يلوذ بالتلميح، وأخرى بعيدة كل البعد عن ما ينشره فراس.
اللافت أن "دريد" الذي تراجع وخنس بعدما لمس جدية أخيه "فراس" في نشر الغسيل القذر لرفعت الأسد.. هو نفس "دريد" الذي سبق وهدد "فراس" بحفر قبره إن هو نبس ببنت شفة حول الأسرار السوداء لرفعت وحاشيته.
واللافت أكثر أن "دريد" اختار في معرض تلافيه المواجهة المباشرة مع "فراس".. اختار أن يتحدث في موضوع بعيد جدا عن كل عائلة الأسد، محاولا حرف الأنظار عن الفضيحة المدوية التي فجرها "فراس" بتاريخ 4 آب/ أغسطس، عندما كتب عن عائلة لا تعرف الله ولا الضمير.
وفي هذا السياق، انبرى "دريد" للحديث عمن سماه "شخصية حزبية رفيعة المستوى"، مؤكدا أن هذه الشخصية "لا تفوت فرصة واحدة بعقد حلقات الدبكة على إيقاع المواويل والأغاني الوطنية في أحد المطاعم المشهورة".
قبل أن يستدرك: "لكنه، أي الشخصية ذاتها، لا يفوت فرصة واحدة بملاحقة الفتيات والنساء المتزوجات إلى المراحيض في نفس المطعم المذكور".
وبدا هذا المنشور من "دريد" مثيرا للانتباه والشفقة بآن معا، إذ إنه يحاول بالحديث عن مراهقات "مسؤول حزبي رفيع" يلاحق الإناث في المراحيض.. يحاول أن يغطي على فضائح كثيرة تورط فيها "رفعت"، وقد أشار إليها "فراس" في معرض منشوره المدوي الأخير، مؤكدا أنه "صعق من طلبات" لرفعت طلبها من أكثر من مسؤول غربي، وكان "فراس" شاهدا عليها بوصفه مترجم والده في تلك الفترة.
بقلم فراس الأسد.. جردة حساب لعائلة لا تعرف الله ولا الضمير
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية