جدد وزير الخارجية اللبناني "جبران باسيل" إثارة قضية اللاجئين السوريين، الذين يتعرضون لأبشع حملة عنصرية يعد فيها الوزير رأس حربة مع والد زوجته الرئيس "ميشال عون".
وطالب "باسيل" خلال حوار مع قناة "يورو نيوز" المجتمع الدولي بالسماح للاجئين السوريين بالعودة إلى بلادهم، مدعيا "أنه ليس مع العودة القسرية". وقال: "لسنا مع العودة القسرية لكننا مع عودة آمنة وكريمة لهؤلاء، ورأى باسيل أن المجتمع الدولي في الوقت الحالي لا يشجع على عودة السوريين لوطنهم ونحن نطالبه بأن يسمح لهؤلاء اللاجئين بالرجوع إلى سوريا.
وفيما يتعلق بعلاقة تياره مع ميليشيا حزب، لم يخفِ الوزير "باسيل" تحالف "التيار الوطني الحر" مع "حزب الله"، مشيرا بأنه كان "مكلفا".
وقال: "شراكتنا مع حزب الله كلفتنا شعبيا ودبلوماسيا لكننا غنمنا استقرار ووحدة لبنان لأن حزب الله جزء من شعب وليس مجموعة مسلحة"، حسب زعمه.
ورفض "باسيل" اعتبار ميليشيا حزب الله منظمة إرهابية كما صنفته واشنطن، لافتا إلى أنه "لا يمكن المقارنة بين حزب الله والتنظيمات الآخرى التي دخلت حلبة الصراع في سوريا".
وزعم "باسيل" أن "الدفاع عن الأرض مختلف عما تفعله جبهة النصرة وتنظيم الدولة"، معترفا في نفس الوقت بأن العقوبات الأميركية على حزب الله تؤذي لبنان، وقال إن حكومته تعمل على إزالتها.
كما اعترف بأن الأزمة الاقتصادية التي يرزح لبنان تحتها حادة لكن البلاد ليست على شفا الإفلاس والانهيار "بفضل خطة اقتصادية معتمدة بدأت تؤتي أكلها من خلال انخفاض مستوى العجز في الخزينة العامة".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية