أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قوات الأسد تفتتح خرق الهدنة بقتل 4 مدنيين في ريف حماة

من القصف على خان شيخون - جيتي

قضى 4 مدنيين، في وقت متأخر من مساء الإثنين، في قصف جوي شنته مقاتلات تابعة لقوات الأسد على أحياء سكنية شمالي سوريا.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان جيش الأسد، الإثنين، استئناف عملياته العسكرية في المنطقة رغم إعلانه الإلتزام بوقف لإطلاق النار هناك خلال مباحثات أستانة التي جرت مطلع الشهر الجاري.

وقال مدير "مركز الدفاع المدني" في "مورك" بريف حماة "محمد حمادي" إن 4 مدنيين قضوا وأصيب خامس بعد استهداف المدينة بنحو 11 برميلا متفجرا و3 ألغام بحرية، وغارة جوية.

وأضاف لـ"زمان الوصل" إن فرق الدفاع المدني واجهت صعوبة أثناء تحركها إلى المنطقة المستهدفة مع تعمد النظام شن غارة مزدوجة أدت لاحتراق سيارة إسعاف ودمار المعدات بشكل كامل دون وقوع إصابات بين صفوف المتطوعين، ما أعاق عملية انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، لتعاود الفرق العمل في المنطقة وتستمر حتى بعد منتصف الليل حتى تمكنت من انتشال بعض الضحايا، بينما استمر البحث عن الباقين.

وتابع "حمادي" قائلا "تعرضت مدينة كفرزيتا لـ 3 غارات جوية و11 برميلا متفجرا و50 قذيفة صاروخية ومدفعية ظون وقوع إصابات، وقرية الزكاة لأكثر من 70 قذيفة مدفعية وصاروخية و4 براميل متفجرة دون إصابات، وتعرضت مدينة اللطامنة لـ 16 برميلا متفجرا و10 ألغام بحرية وأكثر من 40 قذيفة مدفعية انهالت على الأحياء السكنية دون وقوع إصابات".

في سياق قريب أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" مساء أمس الاثنين رفضها التام لمخرجات مؤتمر "أستانا" ناعيةً كامل اتفاق "سوتشي".

وحذرت الغرفة في بيانٍ صادرٍ عنها من الركون لما وصفته وهم التفاهمات الدولية والجريان وراء سراب حلول سياسية ووعود من المحتلين أثبت الواقع كذبها، منوهةً أنّ مسار استانا وغيره من المسارات الدولية "أعاد إنتاج نظام الأسد المجرم ميدانياً عبر خدعة مناطق خفض التصعيد".

وذيّلت الغرفة بيانها أنّ وقف إطلاق النار المزعوم لا يعدو كونه خدعة حيث لم تتوقف عمليات القصف ولا محاولات الاقتحام المتكررة.

وكانت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" قد أفشلت يوم الأحد (ثاني أيّام الهدنة) محاولة تسلل ثالثة للقوات الروسية على محور خربة الناقوس في "سهل الغاب" بريف حماه.

وتشكّلت غرفة العمليات المذكورة في منتصف تشرين الأول أكتوبر من العام الماضي 2018، واحتوت "تنظيم حراس الدين وجبهة أنصار الدين وأنصار التوحيد وجماعة أنصار الإسلام" باجتماعٍ فيما بينها على رفض اتفاق "سوتشي".

وحسب تقرير لـ"الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فقد قضى 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على خفض التصعيد، خلال المدة الواقعة بين 26 نيسان ابريل/2019، وحتى 27 تموز يوليو الماضي.

زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (123)

بكري

2019-08-07

قلتلي 4 مدنيين.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي