أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

محلي "الدانا" يهدم مجسم ساعة حمص

عبر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم وانزعاجهم من تصرف المجلس

حملها أهالي "عاصمة الثورة" في حلّهم وترحالهم لتبقى شاهدا على ذكرياتهم في أزقتها وميادينها، خصوصا وأنها تحولت بعد عام 2011 لرمز من رموز الثورة لازمت مشاهد المظاهرات المهيبة والهتافات المطالبة بالحرية والكرامة. هي ساعة حمص الكبرى أو كما يحب أهل المدينة تسميتها "الساعة الجديدة"، التي شهدت ساحتها إحدى أفظع مجازر الأسد، فحيث ما حطت رحالهم في مسيرة اللجوء والنزوح القسري ينشئون مجسمات على شكلها تروح عنهم قليلا من آلام ومرارة الغربة.

وفي حادثة تعد الأولى من نوعها، هدم مجلس مدينة "الدانا" شمالي إدلب، أمس مجسما تذكاريا لساعة حمص "الجديدة".

وقال الناشط "أبو ماريا الحمصي" إن الهدم "أتى بعد ورود شكوى على وجود المجسم، حيث قيام المجلس المحلي بتوجيه إنذارات لكافة المخلفات الطرقية ومن ضمنها مجسم "الساعة"، مشيرا إلى أن هذه الإنذارات قوبلت بالرفض القاطع من قبل أهالي حمص، الذين طالبوا بعدم هدم المجسم لما له من رمزيه لديهم.

وأفاد بأن الشكوى قدمها "بائع خزانات المياه في الحي"، والذي يضع خزاناته على الشارع، مؤكدا بأنها ما زالت بمكانها حتى بعد هدم مجسم "الساعة". وأضاف أن المجلس المحلي قام بهدم المجسم بعدما قال للشخص الذي أقام المجسم إن "الطريق صغير وهذا المجسم يعد مخالفه"، لكن "الحمصي" شدد على أن الطريق عريض ولا يوجد تأثير عليه من قبل المجسم لكن الشكاوي من قبل أهلي المنطقة كانت كفيلة بقيام المجلس المحلي بهدمها وإزالتها.

وعبر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم وانزعاجهم من تصرف المجلس المحلي في هدم رمز كبير في ثورتهم.

زمان الوصل
(141)    هل أعجبتك المقالة (139)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي