في كل مكان تدوسه أقدام عناصر ميليشيا حزب الله، تسعى لتخريب فكر وسلوك قاطنيه بهدف الانتقام منهم بالدرجة الأولى والسيطرة عليهم ثانيا، ولا يخفى على أحد في سوريا أن إحدى هذه الوسائل الترويج للمخدرات.
وأكدت شبكة "صوت العاصمة" أن ظاهرة تعاطي الحبوب والمواد المخدرة في عدد من مدارس قرى وبلدات وادي بردى في ريف دمشق الغربي انتشرت بشكل كبير، بإشراف عناصر الميليشيات الموالية لحزب الله اللبناني من أبناء المنطقة.
وأوضحت الشبكة أن مصادرها في قرية "دير مقرن" قالت إن تعاطي الحشيش والحبوب المخدرة انتشر بشكل كبير في مدرسة البلدة الثانوية، مشددة على أن الظاهرة باتت "أمراً اعتيادياً" بين الطلاب.
وأضافت أن "المروجين يعملون على توزيع بعض أنواع الحبوب المخدرة في النوادي الرياضية للشبان بشكل شبه مجاني، مدعين أنها حبوب منشطة، بهدف جذب الشبان للإدمان عليها وطلبها فيما بعد".
وأكدت أن عددا من عناصر الميليشيات التابعة لحزب الله اللبناني في المنطقة، وآخرين يتبعون لفرع الأمن العسكري، يتخذون من ترويج الحشيش والحبوب المخدرة مصدر رزق أساسي، لافتةً أن المراهقين وطلاب المدارس الهدف الأول لسوق التصريف.
وشددت على أن عناصر الميليشيات أجبروا بعض طلاب المدارس الإعدادية والثانوية على العمل في الإتجار والترويج للمخدرات داخل مدارسهم مقابل إعطائهم متطلباتهم من الحبوب بشكل مجاني.
وبيَّنت أن عناصر مجموعة "هلال هندية" التابعة للفرقة الرابعة، تتخذ من الأكشاك المنتشرة في قرى "كفير الزيت، ودير مقرن، والحسينية وإفرة"، مركزاً رئيسياً لبيع الحبوب المخدرة وبشكل علني، بالتزامن مع التسويق لظاهرة التعاطي كأمر طبيعي.
ولفتت إلى أن مادة الحشيش والحبوب المخدرة تدخل المنطقة من سهل البقاع اللبناني عبر بلدة "فليطة" في القلمون الغربي، بإشراف قياديين بارزين في حزب الله والميليشيات المحلية التابعة له في المنطقة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية