قتل قيادي كبير تابع لميليشيا حزب الله اللبناني في منطقة "اللجاة" بريف درعا، في وقت نجا مسؤول في الأمن السياسي من محاولة اغتيال.
واستهدفت عبوة ناسفة أمس، المسؤول العسكري لميليشيا حزب الله اللبناني في منطقة "اللجاة" المدعو "أبو ذر" ما أدى لمقتله ومقتل مرافقته.
ونشرت المقاومة الشعبية في الجنوب على صفحتها "فيسبوك": "اغتيال رجل المخابرات الإيرانية (أبو ذر) ومعه مرافقيه في منطقة (اللجاة) بعبوة ناسفة".
جاء ذلك بعد محاولة اغتيال استهدفت مسؤول الدراسات الأمنية في بلدة "إبطع" نفذها مسلحون مجهولون.
وأفادت مصادر من البلدة بأن مسلحين أطلقوا النار على المساعد في الأمن السياسي "علي كنعان - أبو طالب" وهو المسؤول عن الدراسات، ما أسفر عن إصابته ونقله إلى المستشفى.
من جهة ثانية، عثر أمس على جثماني شابين في مدينة درعا بعد ساعات من اختطافهما، ظهر عليهما آثار تعذيب قاسية قبل أن يتم إعدامهما بطلقات بالرأس.
وتداولت صفحات محلية نبأ العثور على الجثمانين مكبلين في منطقة "النخلة" بمدينة درعا، تعود للشابين "أحمد محمود بركات القطيفان، وعمر باسم يوسف القطيفان".
من جهة ثانية واصلت قوات الأسد إتباع سياسة الاعتقال بحق شباب المحافظة حيث قامت باعتقال نحو 20 شخصا مؤخرا.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" بأن قوات الأمن الجنائي التابعة لنظام الأسد اعتقلت 15 مدنيًا أثناء مراجعتهم لمركز الأحوال المدنية في مدينة "إزرع" بريف درعا، بعد "تفييش" على أسمائهم، قبل أن يتم نقلهم سوياً إلى مدينة درعا.
كما اعتقلت 3 أشخاص من عائلة واحدة من بلدة "الفقيع" بريف درعا الشمالي، بعد استدعائهم إلى فرع الأمن العسكري في مدينة السويداء قبل أسبوع.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية