سجل شهر تموز/يوليو الماضي أعلى نسبة علميات اغتيال في درعا في شهر منذ سيطرة نظام الأسد على المحافظة قبل عام.
وفي تقرير لـ"مكتب توثيق الشهداء في درعا"، أكد استمرار حدوث عمليات ومحاولات الاغتيال، مشددا على توثيق 30 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 16 شخصا وإصابة 11 آخرين.
وأوضح أن 3 أشخاص من المستهدفين نجوا من عمليات الاغتيال، لافتا إلى أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال قوات النظام.
وأشار التقرير إلى أن العمليات لم تتبنَّ من قبل أي جهة، مبينا تمكنه من تحديد جهة واحدة مسؤولة عن إحدى هذه العمليات.
ووفقا للتقرير فإن القتلى الذين وثقهم هم: "9 مقاتلين في صفوف فصائل المعارضة سابقا ممن التحقوا بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا و1 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا ولم يلتحق أي منهم بصفوف قوات النظام، 4 مدنيين لا يوجد أي أدلة على عملهم ضمن صفوف قوات النظام، بينما تم توثيق 2 مدنيين لم يتمكن المكتب من التأكد من البيانات الواردة عن عملهم في صفوف قوات النظام".
وأضاف أن من ضمن القتلى الذين وثقهم المكتب: "2 قادة سابقين في فصائل المعارضة، و11 عمليات اغتيال من خلال إطلاق النار المباشر، و3 عملية اغتيال من خلال الخطف والتعذيب ثم الإعدام الميداني، و2 عملية استهداف بعبوة ناسفة أو جسم متفجر".
وأكد التقرير أن من بين إجمالي جميع عمليات ومحاولات الاغتيال التي وقعت "21 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، و6 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، و3 عملية ومحاولة اغتيال في مدينة درعا.
ونوه "مكتب توثيق الشهداء في درعا" أنه يوثق هذه النوعية من الحوادث ضمن قاعدة بيانات مخصصة في قسم الجنايات والجرائم ومنفصلة عن قاعدة بيانات الشهداء ومنفصلة عن قاعدة بيانات قسم الجنايات والجرائم المخصصة للفترة الزمنية ما قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية