لاقى ضابط كبير في نظام الأسد مصرعه يوم أمس السبت، في ظروف غامضة وسط تكتم كبير من وسائل إعلام نظام الأسد الرسمية.
ونعت صفحات موالية لنظام الأسد، مقتل اللواء "علي ديب"، أحد أهم كبار الضباط في القوات الخاصة، موضحة أنه دفن صباح اليوم الأحد في قريته "عين العروس" التابعة للقرداحة باللاذقية.
ويعرف عن اللواء "ديب" مشاركته في مجزرة سجن تدمر في 26 حزيران/يونيو عام 1980، ومن بعدها مجازر حماة، وفي عام 1990 كان اللواء القتيل على رأس مجموعة الاقتحام التي دخلت بيت الرئيس اللبناني الحالي "ميشال عون" وقام باعتقال زوجته.
وقدم أحد المشاركين بمجزرة سجن تدمر "أكرم بيشاني" اعترافات أمام لجنة أممية تتعلق المجزرة، مؤكدا دور العميد آنذاك "علي ديب" في المجزرة، مشددا على أنه كان أحد قادة اقتحام السجن.
وأوضح "بيشاني" أن "علي ديب" كان حينها برتبة عميد وقائد اللواء 138 التابع لسرايا الدفاع.
وسبق للواء القتيل أن تولى قيادة الفرقة 14 التابعة لقوات الأسد، كما أن له شقيق قتيل العميد "محمد ديب"، قتل أثناء قمعه للثورة السورية.
مصرع ضابط كبير شارك بمجزرة سجن تدمر واقتحم بيت الرئيس "عون"

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية