اغتيل أحد قياديي "الجيش الوطني" فيما أصيب أولاده وزوجته بجروح متفاوتة، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته ليل أمس الجمعة -السبت، في ريف حلب الشمالي.
ووفقاً لمراسل "زمان الوصل" في ريف حلب فإن القيادي "طالب حجازي" الذي يشغل رئيس قسم البرقيات في شرطة "أعزاز" العسكرية، وهو من أبناء بلدة "منغ"، تعرض لعملية اغتيال بواسطة عبوة ناسفة انفجرت في سيارته أثناء قيامه بزيارة لأحد أقاربه في بلدة "تركمان بارح"، الواقعة بين منطقتي (صوران، أخترين) بريف حلب الشمالي.
وأضاف "أسفر الانفجار عن مقتل (حجازي) على الفور، بالإضافة إلى إصابة أولاده الأربعة وزوجته بجروح -حال بعضهم خطيرة- تمّ على إثرها نقلهم إلى مشفى (الراعي) لتلقي الإسعافات الأولية".
وأوضح كذلك أن عناصر الهندسة في "الجيش الوطني" تمكنت من تفجير عبوة ناسفة عن بعد، كانت مزروعة في سيارة أحد قادة "الجبهة الشامية" في مدينة "جرابلس" بريف حلب الشرقي دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وحسب المراسل فإن عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم السبت على طريق "الراعي -الباب"، وذلك في سيارة عسكرية تقل النقيب "أبو عبدو الأنصاري" القيادي في "فيلق الشام"، ما أدّى إلى إصابته بجروح بالغة، حيث جرى نقله إلى مشفى مدينة "الباب" لتلقي العلاج، كما تزامنت هذه الحادثة مع العثور على جثة تعود لأحد عناصر الشرطة العسكرية مقتولاً، وهو معصوب العينيين في المنطقة.
وأصبحت حوادث الاغتيالات والتفجيرات الناجمة عن الدراجات المفخخة والعبوات اللاصقة، جزءاً لا يتجزأ من مشاهد الحياة اليومية التي يعيشها الأهالي في مناطق متفرقة من ريفي حلب الشمالي والشرقي، وسط اتهامات متكررة من "الجيش الوطني" لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" بالضلوع وراء تلك الحوادث عبر تجنيد العديد من الخلايا التي تعمل على زعزعة السلم والاستقرار الأمني في ريف حلب المحرر.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية