يواصل نظام الأسد مساعيه الهادفة السيطرة على ممتلكات السوريين في مناطق جنوب دمشق وريفها، وهي المناطق التي ثارت على حكمه وتعرضت لمجازر إبادة ومن ثم تهجير قسري.
وصادر نظام الأسد عشرات المنازل جنوب دمشق خلال الأسبوع الجاري، قسم كبير من أصحابها مهجرون إلى الشمال السوري في حين أبلغت الساكنين بضرورة إخلائها بسبب تحولها لـ"أملاك دولة"، وفق شبكة "صوت العاصمة".
وقالت الشبكة إن دوريات تتبع لشعبة الأمن السياسي تُجري مسحاً أمنياً للمنازل في بلدات جنوب دمشق، وتصادر تلك التي تعود ملكيتها لعناصر فصائل المعارضة، أو لمدنيين مهجرين إلى الشمال السوري بعد رفض إجراء عمليات التسوية مع قوات النظام.
وأكدت أن عدد المنازل المستولى عليها، بلغت 16 منزلاً، لأشخاص بعضهم من عائلات "الكردي والناشف" في بلدة ببيلا، أُبلغ قاطنوها بضرورة الإخلاء قبل 1 آب أغسطس، دون نقل أي أثاث تعود ملكيته لأصحاب المنزل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية