في خطوة تعد الأولى من نوعها، أشارت منظمة الأمم المتحدة بأصابع الاتهام لروسيا بدعم المذابح والمجازر التي يرتكبها نظام الأسد في الشمال السوري منذ 90 يوما.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة "مارك لوكوك"، في إفادة أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول سوريا يوم أمس: "الآن ومنذ أكثر من 90 يومًا، رأينا كيف أدى قصف نظام الأسد، وبدعم من روسيا، لوقوع مذبحة في منطقة خفض التصعيد بإدلب في 26 تموز/يوليو".
وطالب مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإنقاذ أطفال إدلب، مؤكدا أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أحصى مقتل ما لا يقل عن 450 مدنياً منذ أواخر نيسان/أبريل، بما في ذلك أكثر من 100 خلال الأسبوعين الماضيين فقط.
وشدد المسؤول الأممي على أن تم التحقق من صحة قيام نظام الأسد وحلفائه بمواصلة قصفهم "بلا هوادة" مستهدفين المرافق الطبية والمدارس والبنى التحتية المدنية.
وأشار إلى أنه تم الاعتماد على صور الأقمار الصناعية وأشرطة فيديو للانفجارات والمباني المدمرة والجثث المحروقة وصراخ الأطفال.
في سياق متصل، دعت 10 دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، لتشكيل لجنة أممية للتحقيق في استهداف نظام الأسد للبنى التحتية المدنية في محافظة إدلب.
عقب ذلك وجه مكتب "غوتيريش" طلبا إلى مكتب الشؤون القانونية الخاص به لتقديم مشورة قانونية بشأن لجنة التحقيق المقترحة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية