أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حاكم دبي يطالب بعدم نشر أوامر المحكمة في قضية الأميرة هيا

طلبت الأميرة الوصاية على طفليهما

طلبت الأميرة "هيا بنت الحسين" زوجة حاكم دبي "محمد بن راشد آل مكتوم" خلال جلسة استماع في محكمة بريطانية الحصول على أمر حماية من الزواج القسري. وتعد الأميرة "هيا" العضو الثالث في أسرة حاكم دبي.

وبحسب "بي بي سي" كانت الأميرة مختبئة في العاصمة البريطانية لندن، وقيل إنها تخشى على حياتها.

وطلبت الأميرة الوصاية على طفليهما، اللذين غادرت معهما دولة الإمارات، بالإضافة إلى الحصول على أمر حماية من الزواج القسري وأمر بعدم التعرض لها بالإساءة.

وفي هذه الأثناء تقدم الشيخ محمد بن راشد بطلب إعادة أبنائه إلى دبي، كما طلب من المحكمة فرض قيود على نشر تفاصيل الأوامر، وهو طلب رفضه القاضي، مشيرة إلى أن محمد بن راشد البالغ من العمر 70 عاما، وهو الملياردير صاحب إسطبلات "غودلفين" لسباقات الخيل، لديه 23 طفلا من زوجات مختلفات.

وهربت الأميرة هيا، البالغة من العمر 45 عاما، في البداية إلى ألمانيا طلبا للجوء هذا العام، واتضح بعد ذلك خلال الشهر الجاري أنها تسكن في منزلها بالقرب من قصر "كينسنغتون" في وسط لندن.

وكان الشيخ محمد بن راشد قد كتب قصيدة غاضبة نشرها عبر صفحته على موقع انستغرام يتهم فيها امرأة مجهولة بالغدر والخيانة.

وقالت مصادر قريبة من الأميرة في وقت سابق الشهر الجاري إنها اكتشفت مؤخرا حقائق مقلقة وراء العودة الغامضة للشيخة لطيفة، إحدى بنات حاكم دبي، العام الماضي، والتي هربت من الإمارات بحرا بمساعدة فرنسي، لكن تم اعتراضها من قبل مسلحين قبالة سواحل الهند وأُعيدت إلى دبي.

ودافعت الأميرة هيا في ذلك الوقت، عن سمعة دبي في الحادثة، وزعمت أن الشيخة لطيفة كانت "عرضة للاستغلال" وأصبحت "آمنة الآن في دبي"، لكن المدافعين عن حقوق الإنسان قالوا إنها اختطفت قسرا ضد إرادتها.

ومنذ ذلك الحين، زعمت مصادر أن الأميرة هيا علمت حقائق جديدة بشأن القضية، وبالتالي تعرضت لعداء متزايد وضغوط من أفراد عائلة زوجها.

وكانت الشيخة "شمسة آل مكتوم" ابنة الشيخ محمد بن راشد، قد فرت لفترة قصيرة عام 2000، وكانت تبلغ من العمر 19 عاما في ذلك الوقت، من منزل العائلة في منطقة "ساري" بعد أن استقلت سيارة "لاند روفر"، وقادتها في محاولة للفرار، وأشارت أنباء إلى أنه عُثر عليها بعد عام في كيمبردج وأُعيدت إلى دبي.

زمان الوصل - رصد
(207)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي