أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لعبة جديدة.. الأسد يطلق سراح العشرات من عناصر تنظيم "الدولة" بدرعا

عنصران للنظام في ريف درعا - جيتي

في الوقت الذي يعرف فيه العالم أجمع دعم نظام الأسد للتنظيمات الإرهابية المتطرفة بدءا من ميليشيا حزب الله في لبنان ومرورا بالتنظيمات الجهادية في العراق وانتهاء بالمجموعات التي أطلقها في سوريا ليحارب عبرها الثورة السورية ويضاعف من قتل الشعب تحت ذريعة محاربة "الإرهاب".

وما زال السوريون يذكرون مسرحية إطلاق الأسد لآلاف المتطرفين عام 2012، والذين أصبحوا لاحقا نواة تنظيم "الدولة" و"جبهة النصرة"، وهي المنظمات التي لم تستهدف إلا المناطق المحررة وقامت بقتل الكثير من أبناء الشعب السوري.

وجديد فصول نظام الأسد إطلاق سراح العشرات من عناصر تنظيم "الدولة" في درعا، في خطوة عدها البعض خطة جديدة لمواصلة الانتقام من أبناء المحافظة.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن فرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد أطلق خلال مطلع الشهر الحالي، سراح 80 عنصرا من "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة"، بينهم قادة سابقون.

وأشار إلى أن قوات الأسد اعتقلتهم مطلع شهر آب/أغسطس من عام 2018 خلال العملية العسكرية ضد التنظيم، الذي كان يتمركز في منطقة حوض اليرموك على مثلث الحدود السورية الأردنية مع هضبة الجولان.

وأوضح أن هذه العملية تأتي في ظل التعقيدات الأمنية التي تشهدها المنطقة الجنوبية، وسعيا من نظام الأسد للتخلّص من معارضيه الذين لا زالوا يتواجدون في المنطقة، من خلال دعم عناصر التنظيم المُفرج عنهم للقيام بعمليات أمنيّة محدودة تصب في مصلحة نظام الأسد وحلفائه من إيران ومليشيا "حزب الله" في المنطقة.

ولفت إلى أن أغلب المُفرج عنهم من أبناء منطقة حوض "اليرموك" التي كانت المعقل الرئيسي للتنظيم في الجنوب، إذ عاد جميعهم إلى منازلهم في قرى الحوض، وسط حالة استغراب من قبل الأهالي، لاسيما مع مزاعم نظام الأسد بخشيته من وجود خلايا نائمة في المنطقة.

وأضاف التجمع أن سكان المنطقة يتخوّفون من قيام قوات الأسد بحملة مداهمة واعتقال ونزع للسلاح بحجة وجود خلايا تتبع للتنظيم في المنطقة، لإعادة فرض قبضته الأمنية وشن حملات دهم واعتقالات بحق المعارضين في المنطقة بالتعاون مع العناصر المُفرج عنهم.

ونشر التجمع جزءا من قائمة أسماء العناصر المنتمين لتنظيم "الدولة" الذين أُفرج عنهم من بينهم شرعيون وقادة أمنيون سابقون للتنظيم في المنطقة ومنهم: "محمد أحمد النابلسي"، من بلدة "نافعة"، شرعي في التنظيم "مهنا يحيى البريدي"، من بلدة "جملة"، مقاتل سابق في التنظيم "محمد مهنا البريدي"، من بلدة "جملة"، أمير شرعي سابق بالتنظيم "أشرف محمد البريدي"، من بلدة "جملة"، مهندس التفخيخ في التنظيم "علي أحمد البريدي"، من بلدة "جملة"، أمني في التنظيم، "عبدالله أحمد أبو نوح"، من بلدة "جملة"، مقاتل في التنظيم "موفق حمد محمد"، من بلدة "جملة"، مقاتل في التنظيم "باسم محمود محمد"، من بلدة "جملة"، سائق عربة تابع للتنظيم "علي أحمد الذياب"، من بلدة "جملة"، مقاتل سابق في التنظيم "عمار محمد البريدي"، من بلدة "جملة"، أمني في التنظيم "أحمد مرعي البرم"، من بلدة "جملة"، مقاتل سابق في التنظيم "مصطفى أحمد الجلماوي"، من بلدة "القصير"، مقاتل سابق في التنظيم، "وائل محمد الجلماوي"، من بلدة "القصير"، مقاتل سابق في التنظيم، "عدي هلال المصري"، من بلدة "نافعة"، أمني وكان يعمل في الاغتيالات "محمد عبد الستار البريدي"، من بلدة "جباب"، أمني في التنظيم مقره في بلدة "نافعة" سابقًا، "بلال زين العابدين"، من بلدة "تسيل"، مقاتل سابق في التنظيم، "عمر هايل الرفاعي"، من بلدة "نصيب"، أمني في التنظيم.

زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي