وصف نائب رئيس اتحاد بلديات منطقة "وادي خالد" اللبنانية ورئيس بلدية "العماير رجم عيسى" (أحمد محمود الشيخ) رؤساء بلديات لبنان الذي يضيقون على اللاجئين السوريين القاطنين ضمن حرم بلدياتهم بـ"المتبجحين".
ونشر "الشيخ "على صفحة "تنسيقية شباب وادي خالد" في "فيسبوك" تعميما قال فيه: "إلى كل المتبجحين والذين نرى من بلدياتهم قرارات متتاليه لمنع الإخوة السوريين النازحين من كافة مشاربهم ومذاهبهم من السكن أو التجول من الساعة كذا للساعة كذا أنني أنا احمد الشيخ نائب رئيس إتحاد بلديات وادي خالد ورئيس بلدية العماير رجم عيسى أرحب بكل أخ سوري ضاقت به السبل أن أتقاسم معه بيتي ولقمة أولادي وأضعه على رأسي".
وأضاف "الشيخ" في منشوره الذي لاقى ترحبيا كبيرا من ناشطين ولاجئين سوريين في بلدة "وادي خالد" الحدودية "باسمي واسم أبناء وادي خالد أهل الكرم والنخوة والناموس أنتم أهلنا وأخوتنا وعزوتنا أيها الأشقاء لكم منا كل الاحترام".
وتأتي مبادرة الشيخ التي حملت طابع الترحيب باللاجئين السوريين القاطنين في حرم بلدية "وادي خالد" في وقت يواجه فيه اللاجئون في لبنان موجة حقد وعنصرية هي الأقوى من قبل أطراف سياسية، وبلديات لبنانية التي راحت تضيق على السوريين وتعبر عن رفضها لوجودهم.
وعملت بلدية "دير الأحمر" في شهر حزيران يونيو المنصرم على تهجير سكان مخيم للاجئين السوريين وحرق خيمهم، وطردهم خارج حرم البلدية.
وإنضمت إليها بلدية "راسمسقا" في قضاء "الكورة" في محافظة شمال لبنان حيث أصدرت تعميما قبل أيام طالبت فيه بطرد جميع اللاجئين السوريين المستأجرين داخل حرم البلدية وأمهلتهم حتى 15 آب أغسطس القادم لتنفيذ عمليات الإخلاء تحت طائلة المسؤولية.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين المقيمين في حرم بلدية "وادي خالد" قرابة 7 آلاف لاجئ يتوزعون على مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة والعيش الكريم.
رئيس بلدية لبناني يواجه العنصرية بفتح بيته للاجئين السوريين في "وادي خالد"

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية