قتلى وجرحى مدنيون بانفجارات منفصلة في ريف حلب

قضى أب وابنه فيما أصيب عدد آخر من المدنيين بجروح، جراء انفجار دراجة مفخخة أمس السبت، في مدينة "الباب" في ريف "حلب" الشرقي، كما تزامن توقيت التفجير مع تفجيرات أخرى منفصلة شهدتها مناطق عدّة في ريف حلب المحرر.

ووفقاً لما أشار إليه مراسل "زمان الوصل" في ريف حلب، فإن دراجة نارية ركنها مجهولون انفجرت قرب مسجد "عمر بن الخطاب" وسط مدينة "الباب"، الأمر الذي أسفر عن مقتل شخصين (طفل ووالده)، بالإضافة إلى إصابة عشرة آخرين بينهم امرأة حامل بجروح متفاوتة، جرى على إثرها إسعافهم إلى مشفى المدينة لتقلي العلاج اللازم.

وأضاف أن "هذا التفجير هو الثاني من نوعه الذي يستهدف منطقة جامع (عمر بن الخطاب) خلال شهر يوليو/ تموز الجاري، حيث انفجرت في ذات المنطقة مطلع هذا الشهر دراجة مفخخة أسفرت عن مقتل مدنيين وإصابة أكثر من خمسة مدنيين، بالإضافة إلى أضرارٍ مادية طالت المحال التجارية في مكن التفجير".

واستدرك قائلاً "انفجرت أيضاً دراجة نارية مفخخة في قرية (تل بطال) بالقرب من مدينة (الباب)، ما أدّى إلى وقوع إصابات طفيفة في صفوف المدنيين".

وأوضح أن خمسة مدنيين أصيبوا بجروح أحدهم في حالة خطرة، نتيجة انفجار دراجة نارية ركنها مجهولون في بلدة "الغندورة" في ريف محافظة حلب الشرقي، وقد تزامنت التفجيرات التي شهدتها المناطق آنفة الذكر مع انفجار دراجة مفخخة رابعة قرب أحد المراكز الصحية في مدينة "أعزاز"، وخلفت 6 إصابات بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة وهم: (إلهام وخليل وأحمد المحمد)، وينحدرون من ريف "حماة" الشمالي.

وسبق أن قضى مدنيان بينهم طفل، وأصيب ما يزيد عن 15 آخرين، إثر انفجار متزامن لدراجتين مفخختين يوم الاثنين الفائت، في كلٍ مدينتي "جرابلس" و"أخترين" في ريف محافظة "حلب" الشمالي.

وتتكرر حوادث التفجيرات عبر العبوات الناسفة أو المفخخات بشكلٍ شبه يومي في مناطق متفرقة من منطقتي (درع الفرات، غصن الزيتون) شمالي وشرقي "حلب"، وتتركز بغالبيتها قرب الأسواق الشعبية المكتظة والتجمعات المدنية، ما يسفر عن مقتل مدنيين وعسكريين، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.