ما زالت حوادث الاغتيال الحدث الأبرز على امتداد ساحة الجنوب السوري، فلا يكاد يمر يوم دون عملية تودي بحياة عنصر تابع للنظام أو عنصر مصالحات ينضوي تحت راية الفيلق الخامس أو الفرقة الرابعة.
وفي تقرير له مساء أمس قال "تجمع أحرار حوران" إن وتيرة الاغتيالات تصاعدت خلال الساعات القليلة الماضية في محافظة درعا، مستهدفةً عناصر وقياديين سابقين في الفصائل المقاتلة.
ووثق التجمع خمس عمليات اغتيال في محافظة درعا خلال الـ24 ساعة الماضية، قتل منهم واحد وأصيب منهم بجروح.
وأفاد أن مجهولين استهدفوا ليل الأربعاء عنصرا في الفيلق الخامس "عبدالله محمد الجاعوني" المنحدر من بلدة "الشجرة" بإطلاق النار عليه، الأمر الذي أسفر عن إصابته ونقله إلى المستشفى، كما استهدف مجهولون "مبارك موسى ذياب" بطلق ناري، ما أدى لإصابته بجروح بالغة في مدينة "الصنمين" شمال درعا.
ووفقا للتجمع فقد اغتال مجهولون القيادي السابق في فصيل "جيش المعتز بالله" (فراس عبدالمجيد المسالمة)، وتمكنوا من إصابة مرافقه "شادي الغانم" بجروح، بعد إطلاق الرصاص عليهم في بلدة "اليادودة" غربي درعا.
ويشغل "المسالمة" قائدا لمجموعة تابعة للفرقة الرابعة المقرّبة من إيران، بعد انضمامه إليها عقب سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في تموز/يوليو 2018.
واستهدف مجهولون مساء الخميس "عرسان صقر الجبر" بالرصاص المباشر في بلدة "ناحتة" شرقي درعا، ما أدى لإصابته بطلقتين في الصدر، ونقل على إثرها للمستشفى، في حين استهدف مجهولون رئيس مفرزة الأمن التابعة للمخابرات الجوية بعبوة ناسفة في بلدة تسيل غربي درعا.
وأوضح التجمع أنه لا يتم تبني العمليات مشيرا إلى أنها تستهدف حاليا قياديين سابقين في الفصائل المقاتلة بعد انضمامهم لصفوف قوات الأسد، وذلك بعد موجة اغتيالات وعمليات نوعية طالت العشرات من عناصر وضابط الأسد.
خلال 24 ساعة.. 5 عمليات اغتيال في درعا

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية