وجه الممثل بسام كوسا راجمة تصريحاته النارية باتجاه زميله ونقيب فناني النظام زهير رمضان، متحدثا عن أكثر الصفات اللصيقة بهذا "النقيب" وهي "فنجرة العيون" و"التفتفة" و"التخوين".
غارة "كوسا" الكلامية ضد "رمضان" جاءت لتكون حلقة جديدة في سلسلة مناوشات نشبت بين الطرفين، فجرتها مواقف "النقيب" الذي حول نقابة الفنانين إلى فرع مخابراتي خالص، يتصرف فيه بروح "الحاكم بأمره"، فيخون ويهاجم ويشطب من يريد من الفنانين، وهذا ما أثار حفيظة "كوسا" الذي –وللمفارقة- يشترك مع "رمضان" التشبيح للنظام وجيشه القاتل.
آخر هجوم لـ"كوسا" جاء عبر إذاعة تابعة للنظام، حيث ركز قصفه باتجاه "رمضان" مستخدما صفات يعرفها جميع من يعرف صاحب دور "رئيس المخفر أبو جودت"، وهذا ما جعل الجميع يجزمون أن المقصود بالتحديد هو "زهير رمضان" رغم أن "كوسا" لم يشر له بالاسم الصريح.
ومما قاله "كوسا" في هجاء "رمضان" والهجوم عليه: "حول المؤسسة تبعو، المنصب تبعو، النقابة تبعو لمزرعة.. بس إنو هو وطني وبيفنجر عيونو.. أنا ما بقدر فنجر عيوني مشان أحكي عن الوطن، وهدد العالم انو أنا وطني، هاد عبارة عن زعبرة وإفك وكذب على العالم".
وكرر: "يعني إذا كان الواحد وطني بيقعد كل الوقت عم يفنجر عيونو ويتفتف قدام العالم إنو عم يحكي عن الوطن.. ينضبوا!"
"كوسا" الذي لم يدن يوما واحدا جرائم النظام، ولم يتعاطف مع ضحايا إجرام الأسد، بل وصل تشبيحه إلى حد القول بأنه يضع حذاء كل ضابط وجندي "شريف!" في جيش النظام فوق رأسه (أي فوق رأس كوسا).. "كوسا" اشتكى في حديثه الأخير من وجود "مشكلة أخلاق" ومن أن كل إنسان يتحدث بوصفه "المعبّر الوحيد عن الوطن" أما غيره فخونة يستحقون الإعدام والإلغاء، مضيفا: "هو جاهز أنو يعدمك أو يروحك، لنو هو بموقع وطني ومفنجر عيونو وقت عم يحكي.. برعبك يعني".
وسبق لـ"كوسا" أن نافس "رمضان" فيما يسمى انتخابات نقيب الفنانين، لكن "كوسا" سقط أمام "رمضان"، وقد علق الأخير على النتيجة حينها معتبرا أنها تعكس رصيد المتنافسين لدى "الفنانين" ومحبتهم الحقيقية لكل متنافس، فيما رأى "كوسا" أنه سقط أمام "رمضان" لأن هناك قرارا مسبقا بسقوطه، في تلميح قوي لتدخل مخابرات النظام في "الانتخابات" وفرضها "رمضان" بالقوة باعتباره الأنسب لمنصب "نقيب الفنانين".
"كوسا" يرجم "رمضان" منتقدا فنجرة عيونه وتفتفته وتخوينه للناس
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية