أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رئيس "الاتحاد الديمقراطي" يصف اللاجئين السوريين في تركيا بـ "مرتزقة"

شاهوز حسن

وصف الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) شاهوز حسن يوم الجمعة اللاجئين السوريين بتركيا بـ "المرتزقة" التابعين لها، مشيرا إلى أن أي هجوم تركي ضد مناطق سيطرتهم "سيعطي فرصة لدخول قوات النظام وإيران إلى المنطقة".

وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" تصميم بلاده على تدمير ما سماه "الممر الإرهابي شرق الفرات"، مهما كانت نتيجة المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة حول إنشاء منطقة آمنة، أثناء اجتماعه بالعاصمة أنقرة مع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية.

وقال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) "شاهوز حسن" بتصريح إعلامي بخصوص هجوم تركي محتمل: إن تركيا تتذرع انها تريد إعادة من تسميهم بالمواطنين السوريين ولكن هم في حقيقتهم مرتزقة مرتبطون بها، لذا فهي تسعى من خلال ذلك إلى تطهير المناطق الكردية من الكرد وتوطين المرتزقة بدلاً منهم"(في المنطقة الآمنة).

وأضاف إن أنقرة "تريد حكومة مرتبطة بالإخوان المسلمين وبالدولة التركية وهذا وضع خطر للغاية"، وفي محاولة منه التناغم مع مشروع إماراتي –سعودي يدعم وجود إقليم يحكمه الحزب شمال وشرق البلاد بحجة قطع الطريق أمام إيران والميليشيات الشيعية.

وزعم أن الحوار مع تركيا هو الأساس لاستمرار السلم، وفي الوقت ذاته أن أي هجوم تركي سيجابه بمقاومة كبيرة وسيكون له تداعيات على السياسة الامريكية والروسية.

وقال حسن إنه "لم تطلق رصاصة واحدة من شمال شرق سوريا باتجاه تركيا (..) كل الهجمات التي حصلت على الحدود كانت من الجانب التركي"، متجاهلا عملية إطلاق صواريخ من مدينة "رأس العين" على "جيلان بينار "التركية وسقوط جرحى من السوريين والأتراك.

وسبق أن سربت بعض المصادر الكردية أن "الاتحاد الديمقراطي" طلب من الأمريكيين عرض منطقة عازلة على أنقرة بعمق 5 كيلو مترات، وهي كافية لتغطية المدن الكردية المهمة لأن معظمها ملاصق للشريط الحدودي، لكنها ليست كافية للقضاء على وجود مسلحي الحزب وبنيته العسكرية.

وحشد الجيش التركي خلال الأسبوع الماضي قوات كبيرة على الحدود مع سوريا قبالة مدن "عين عرب" وتل أبيض" و"رأس العين" بمنطقة الجزيرة السورية استعدادا لعمل عسكري ضد مسلحي "الاتحاد الديمقراطي" في حال فشلت المحادثات المستمرة مع واشنطن بخصوص إنشاء منطقة آمنة بعمق 35 كم داخل سوريا.

زمان الوصل
(61)    هل أعجبتك المقالة (53)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي