يفضل الكثيرون تسميته "عراب المصالحات" بينما يرى البعض أن أنسب لقب له هو "الضفدع الأكبر"، نسبة لأعمال الخيانة التي ارتكبها وما زال بحق السوريين عامة، وبحق ريف حماة الذي يتحدر منه خاصة، دون أن تزيده مجازر النظام سوى تأييدا للنظام.
إنه "عمر رحمون" الذي عاد إلى واجهة الأحداث مجددا، ولكن ليس عبر صفقة "بيع" كما حدث في حلب، وإنما عبر "وعكة صحية" ألزمته فراش المشفى وجعلته يعتذر عن التواصل مع أصدقاء صفحته، طالبا منهم الدعاء.
وظهر "رحمون" أول ما ظهر بصورة واعظ بذقن يفتي بقتال الأسد، ثم ما لبث أن انكشف قناعه عن وجه يماثل وجه "أحمد حسون" وغيره من الديكور الديني المخابراتي، المعد بعناية لمهام متعددة، منها الاختراق والتلميع وتوجيه الحراك نحو وجهات تخدم النظام.
وبرزت خيانة "رحمون" أكثر ما برزت في صفقة تسليم الأحياء المحررة من مدينة حلب، حيث لعب دور المفوض الرئيس من طرف النظام، الأمر الذي كانت عاقبته في النهاية عودة مدينة حلب بأكملها إلى حظيرة الأسد ومليشياته.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية