من جديد، حصد رصاص "المجهولين" حياة واحد من رموز "المصالحات" الذين بدلوا البندقية بسهولة، وحملوها مع النظام لقتل السوريين، بعد أن كانوا يحلمونها ضد الأسد وأعوانه.
فقد لقي "فراس عبدالمجيد مسالمة" مصرعه في بلدة "اليادودة" بريف حوران، فيما أصيب مرافقه "شادي الغانم" بجروح بليغة.
وكان "مسالمة" يتولى قيادة إحدى الكتائب المحسوبة على الجيش الحر، قبل أن يلتحق بالفرقة الرابعة أشد فرق القتل والطائفية، التي يقودها شقيق بشار الأسد شخصيا (ماهر).
وقالت معلومات أولية إن عملية اغتيال "مسالمة" نفذها شخصان كانا يستقلان دراجة نارية، وإنهما لاذا بالفرار.
ويضيف اغتيال "مسالمة" حالة جديدة لعمليات تصفية الملتحقين بصفوف النظام، ممن كانوا قبل على قيود "الثورة" بشكل أو بآخر، وهي عمليات تفاقمت بشكل واضح ولافت للنظر في درعا، دون غيرها من المناطق التي دخلت في "تسويات" و"مصالحات"، ما يطرح أكثر من تساؤل عن حقيقة منفذيها والأهداف الكامنة وراءها، لاسيما أن النسبة العظمى من عمليات اغتيال هؤلاء تمت على يد "مجهولين".
وعلمت "زمان الوصل" أن رجل الأعمال الموالي للنظام "بشار المصري" قد اعترض على بعض الموالين الذين بادر بعضهم للتشكيك بانتماء القتيل وتوجهه، حيث أكد "المصري" أن مسالمة "عديله" وأنه كان يخدم في الفرقة الرابعة، وعليه فإنه رجل "وطني".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية