أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قتيلان وأكثر من 15 جريحاً في انفجارات منفصلة شمال حلب

من تفجير اعزاز - نشطاء

قضى مدنيان أحدهما طفل، وأصيب ما يزيد عن 15 آخرين، جراء انفجار دراجتين مفخختين بعد ظهر اليوم الاثنين، في مدينتي "جرابلس" و"أخترين" في ريف محافظة "حلب" الشمالي.

وقال مراسل "زمان الوصل" في ريف حلب إن الدّراجة الأولى انفجرت في سوق شعبي قرب الكراج القديم في مدينة "جرابلس"، ما أسفر عن إصابة حوالي 14 مدنياً بجروح خفيفة ومتوسطة، حيث قامت فرق الدفاع المدني بإسعافهم على الفور إلى مشفى المدينة لتلقي الإسعافات الأولية.

وأضاف "عقب مضي ساعات قليلة من تفجر (جرابلس) انفجرت دراجة مفخخة ثانية ركنها مجهولون داخل مغسلة (أبو شعبون) المخصصة لغسيل السيارات في بلدة (أخترين)، وذلك بالتزامن مع دخول سيارة تابعة لمنظمة (IHH) الإنسانية التركية إلى المدينة، الأمر الذي أسفر عن إصابة طفل جرى إسعافه إلى مشفى بلدة (الراعي) إلا أنه توفي مباشرة متأثراً بجراحه البالغة التي تعرض لها جراء التفجير".

وأدّى الانفجار-حسب المصدر- إلى مقتل شخص مدني يدعى "يوسف العمر" وهو أحد موظفي منظمة (IHH)، فضلاً عن إصابة خمسة مدنيين آخرين بجروح متفاوتة.

وقبل يومين اغتيل أحد عناصر "قوات الشرطة والأمن العام" على يد مجهولين أثناء توجهه من مدينة "أعزاز" إلى مكان عمله في بلدة "الراعي"، في حين تمكنت عناصر الهندسة في شرطة مدينة "أعزاز" يوم أمس من تفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارة القاضي "عرفات الحمود" الذي يشغل رئيس النيابة العسكرية في المنطقة.

وحسب مراسلنا، فإن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت صباح اليوم بسيارة تابعة لـ"قوات الشرطة والأمن العام" خلال مرورها على طريق الواصل بين مدينة "أعزاز-جارز"، ما أسفر عن جرح أحد العناصر وتضرر السيارة.

وكانت مدينة "الباب" شهدت في 22 من حزيران/ يونيو الماضي، انفجار دراجة مفخخة على طريق "الراعي -الباب"، الأمر الذي أدّى إلى إصابة ما يقارب 15 جريحاً بينهم أطفال، إضافةً إلى أضرار كبيرة بالأبنية المحيطة بموقع التفجير.

وسبق أن قضى 11 مدنياً، وجرح 40 آخرون في 11 من شهر تموز/ يوليو الجاري، إثر انفجار سيارة مفخخة على الطريق الذي يصل بين مدينة "عفرين" وقرية "ترندة" التابعة لها.

وتتكرر حوادث التفجيرات عبر العبوات الناسفة أو المفخخات بشكلٍ شبه يومي في مناطق متفرقة من منطقتي (درع الفرات، غصن الزيتون) شمالي وشرقي حلب، وتتركز بغالبيتها قرب الأسواق الشعبية المكتظة والتجمعات المدنية، ما يسفر عن مقتل مدنيين، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.

خالد محمد - زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي