العبوات الناسفة تلاحق عناصر الأسد في درعا

تتزايد عدد الضربات التي تتلقاها قوات الأسد في الجنوب السوري، دون أن يتبناها أحد، حيث شهد اليومان الماضيان عدة هجمات أوقعت قتلى وجرحى. واستهدفت عبوة ناسفة صباح اليوم الأحد، سيارة رئيس مركز الشرطة في مدينة "نوى" الملازم أول "يازد حمود"، ما أدى لإصابته بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى.

وشهد طريق "نوى – الشيخ مسكين" الذي وقعت عنده الحادثة تواجدا كثيفا لقوات الأسد التي قامت بفرض تشديد أمني وتفتيش دقيق للمارة.

وكانت مدينة "نوى" شهدت يوم أمس استهدافا طال مسؤول قسم الدراسات في فرع الأمن العسكري المساعد أول "أبو حيدر"، ولم يتسنّ معرفة مصيره سواء كان حيا أو ميتا.

وأوضحت مصادر محلية أن عبوة ناسفة استهدفت سيارة المساعد في المخابرات العسكرية، ما أدى لإصابته ونقله إلى مستشفى "إزرع الوطني".

كما قتل يوم أمس المساعد أول "ربيع أحمد ملحم" في منطقة "مثلث الموت" بين درعا والقنيطرة، وهو من مرتبات (اللواء 90)، وينحدر من قرية "حمام واصل" بطرطوس.

وقتل عنصر تابع للمخابرات الجوية على مدخل مدينة "خربة غزالة"، بعد قنصه من قبل مجهولين، وكما سابقاتها لم يتبن أحد العملية.

في سياق متصل، أصيب القيادي في فصائل المصالحات "مصطفى الكسم"، والمجموعة التي ترافقه بجروح بالغة بعد انفجار عبوة ناسفة صباح الأحد بالقرب من مقبرة الشهداء في مدينة درعا البلد.

من جهة ثانية، قضى الدكتور "محمد السعدي" المنحدر من بلدة "كفر شمس"، تحت التعذيب في سجون قوات الأسد بعد اعتقال دام 7 سنوات.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الأسد أبلغت ذوي "السعدي" الحائز على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية بوفاته وضرورة حضورهم لاستلام شهادة الوفاة، دون أن تبلغهم أسباب الوفاة.