أفاد مصدر خاص لـ"زمان الوصل" بأن جهاز الشرطة في "حكومة الإنقاذ" ألقى القبض أمس على المشتبه به بمقتل "بسيمة وهبي ديركور" البالغة من العمر 61 عاما.
وكشف المصدر أن المشتبه به "ش م س" من قرية "الكفر"، مشيرا إلى أنه اعترف خلال التحقيقات بما نسب إليه وأقرّ بقتل "ديركور" بمشاركة شخصين آخرين، مؤكدا أنهم اعتدوا عليها جنسيا وقتلوها وأخفوا الجثة وسرقوا منزلها.
وأضاف المصدر "مايزال اثنان من الجناة متواريين عن الأنظار وهم من نفس المنطقة"، مؤكدا أن البحث مازال جاريا عنهم ليتم تسليمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم.
وبحسب شهادات أهالي قرية "اليعقوبية"، فإن "بسيمة وهبي ديركور" كانت المعلمة التي علّمت أجيالًا في قرى وبلدات ريف إدلب، وخاصة "اليعقوبية" ذات الغالبية المسيحية في ريف إدلب الغربي.
وكان "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) عثر على جثمان المعلمة "بسيمة وهبي ديركور" من أهالي قرية "اليعقوبية" التابعة لـ"جسر الشغور" في ريف إدلب، مؤكدا تعرضها للتعذيب والاغتصاب وسرقة مصاغها الذهبي.
وفي حديث خاص لـ"زمان الوصل" قال "أحمد يازجي" قائد قطاع "جسر الشغور" في الدفاع المدني "تلقينا منذ يومين من الأهالي خبرا عن وجود جثمان في الأرضي الزراعية فذهبنا وقمنا بوضعها في كيس دفن الموت وتسليمها للطبابة الشرعية لمعرفة زمن وأسباب الوفاة".
وأضاف "في اليوم التالي أحضرنا الجثمان وسلمناه لذويها الذين أقاموا لها قداسا في الكنيسة ثم أخذناها إلى المقبرة وتم الدفن".
وأضح "يازجي" أن تقرير الطيب الشرعي يثبت وجود آثار تعذيب واغتصاب قبل القتل.
واستنكر "اليازجي" هذه الجريمة النكراء وأنها ضد الإنسانية ولا تقبل بها الأديان، مؤكدا أن "هذه المعلمة لها فضل علينا جميعا لأنها ربّت أجيالا في ريف إدلب".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية