أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

(قوات أحمد العبدو) تنفي اجتماعها مع روسيا لتشكيل قوة لحراسة الحدود "الأردنية"

أرشيف

نفى "سعيد سيف" الناطق الرسمي باسم قوات "الشهيد أحمد العبدو"، الأخبار المتداولة عن اجتماع عقد مؤخراً في العاصمة "الأردنية" بين ممثلين عن فصائل "المقاومة" العاملة بمنطقة الـ(55)، وبين أطراف "أردنية- روسية" بهدف تشكيل قوة حرس تستلم مهام حماية الحدود "الأردنية".

وأضاف في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" قائلاً "لا وجود لأي غرفة عمليات مشتركة أو تنسيق مع (روسيا) بخصوص ما أُشيع عن تشكيل قوة حرس من (المقاومة) من أجل حماية الحدود مع (الأردن)، بدءاً من الجهة الغربية لمنطقة الـ(55) ووصولاً إلى بادية ريف (السويداء) الشرقي، المعروفة بـ(الوعر)".و

أوضح أن الجيش "الأردني" متواجد بصورة فاعلة على حدوده مع "سوريا"، كما أن المنطقة التي يتم الحديث عنها هي منطقة عسكرية خاضعة لسيطرة قوات النظام المدعومة من الميليشيات "الإيرانية" والتي تسيطر كذلك على كامل الشريط الحدودي "السوري- الأردني".

ووفقاً لما أشار إليه "سيف" فإن قيادات فصائل "المقاومة" بما فيها (قوات أحمد العبدو، أسود الشرقية، جيش العشائر) ما تزال متواجدة بشكلٍ طبيعي في "الأردن"، في حين لم تشهد الأخيرة أي اجتماعات عسكرية خاصة بمنطقة الـ(55) منذ نهاية العام 2017.

واعتبر "سيف" أن هذه الأخبار تندرج ضمن حملات "التشويه" التي تطال فصيله، وأرجع السبب وراء ذلك إلى قيامهم بتكثيف عمليات محاربة تهريب المخدرات والسلاح في منطقة "الركبان"، حيث تمكن المكتب الأمني في قوات "العبدو" قبل فترة من اعتقال "غنام الخضير"، وقد تبينّ خلال التحقيقات أنه أحد المنتمين إلى جيش "مغاوير الثورة" ويعمل كتاجر مخدرات لصالح ميليشيا "حزب الله" اللبناني في المنطقة.

وكانت إحدى المواقع الإعلامية التي تعنى بشؤون الثورة السورية، كشفت يوم أمس الثلاثاء، عن اجتماع جمع ممثلين عن عدد من الفصائل المدعومة أمريكياً في منطقة (55) وآخرين من "الأردن" و"روسيا" بغية تشكيل قوة حرس تستلم مهام حماية النقاط الواقعة غربي قاعدة "التنف" التابعة للتحالف الدولي خارج منطقة الـ (55) وحتى بادية "السويداء"، وذلك بدعم من "روسيا".

وحسب الموقع فإن قادة الفصائل الذين حضروا الاجتماع هم: "طلاس السلامة" و"محمد الرجب" كممثلين عن فصيل "أسود الشرقية"، و"أحمد تامر" و"جهاد الرفيقة" عن فصيل قوات "أحمد العبدو"، بالإضافة إلى "فيصل الحدار" و"محمود الهميلي" كممثلين مدنيين عن "جيش العشائر".

ونوّه "سيف" إلى أن كلاً من "الحدار" "والهميلي" دخلوا إلى "الأردن" بصفتهم ممثلين عن الإدارة المدنية لمخيم "الركبان"، والتي تشرف على تسيير كافة جوانب الحياة الخدمية داخل المخيم، بما فيها استلام وتوزيع المساعدات الإنسانية التي دخلت خلال السنوات الماضية من الجانب "الأردني" إلى المنطقة.

خالد محمد - زمان الوصل
(146)    هل أعجبتك المقالة (171)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي