"الرفاعي" نقلا عن وزير الداخلية التركي..لم نتخلَّ عن ثقافة المهاجرين والأنصار لكننا نتعرض لضغوط هائلة

تداول ناشطون تسجيلا صوتيا منسوبا للشيخ "أسامة الرفاعي" عن لقاء عقد "أمس"، بحسب التسجيل، مع وزير الداخلية التركي.

"الرفاعي" قال في التسجيل نقلا عن الوزير التركي، إن تركيا لم تتخلّ عن ثقافة "المهاجرين والأنصار"، ولكنها بحسب الوزير "تتعرض لضغوط هائلة من المعارضة التركية ومن الدول، المسألة ليست بيدنا لأنهم سيؤذون تركيا، (المعارضة مو مسمية بالرحمن)".

وطلب الوزير بحسب "الرفاعي" مساعدتهم بأن يلتزم السوريون بالقوانين لأن المسألة ليست بيد الحكومة التركية.

وأضاف أن كل من يملك "كملك" لن يتعرض له احد، أما في حالة المخالفة كأن يكون الـ "كملك" صادرا عن "أنطاكيا" وصاحبه في اسطنبول فستتم إعادته إلى "أنطاكيا" مستعبدا "التسفير" خارج البلد.

وأوضح الوزير ان صاحب الـ "كملك" وفي حال اقتنعت الحكومة أنه مستقر في عمليه فسيتم منحه إقامة رسمية حتى لا يبقى مهددا بشكل دائم.

الشيخ الرفاع قال إنه ابلغ الوزير التركي أن بعض المخافر تسيء للسوريين إساءة بالغة، فإن جاء سوري وقد سرق بيته أو تعرض للضرب يتحول لمتهم حتى لو كان مظلوما، فضلا عن الاهانات التي يتعرض لها.

وحسب الرفاعي تم إبلاغ الوزير عن مخفرين هما "ياووز سليم" الذي يحقد على السوريين حقدا شديدا، والكلام للرفاعي، وكذلك مخفر "اسينيورت" وقد أعرب الوزير عن استيائه ووعد خيرا.

أما فيما يتعلق بمسألة جوازات السفر منتهية الصلاحية، قال الرفاعي إنه أبلغ الوزير أن تجديد جواز السفر بالنسبة للسوريين يتطلب مراجعة السفارة، وهذا يعني الإهانة للسوريين، الذين يدفعون ما مقداره ألف دولار وبعضهم أكثر من 1300 دولار وهذه الأموال تخرج من المجتمع التركي إلى خزينة النظام. مشيرا إلى أن وزارة الداخلية وعدت أن تبحث الموضوع.