يعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام والمعارضة من انتشار ظاهرة إطلاق الرصاص التي يقتل ويصاب فيها الكثير من المدنيين في كل عام، دون وجود رادع يثني مهووسي هذه العادة التي تنتهي غالبا بالويل والثبور.
وقالت صفحة "السويداء 24" إن الهيئة الدينية في قرية (أم الرمان) جنوب شرق السويداء، أصدرت بياناً أول أمس الاثنين بخصوص مطلقي الرصاص العشوائي في المناسبات، مضيفة أنها استنكرت ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي، لما لها من خطورة على الفرد والمجتمع.
وأكدت على الحرم الديني الصادر عن مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز بحق مطلقي الرصاص العشوائي.
وطالبت في بيانها الأهالي بمغادرة المناسبة سواء أكانت أفراحا أم أتراحا، في حال قام أحد المتواجدين بإطلاق الرصاص، مشيرة إلى أن "مطلق النار في مناسبات القرية وتجمعاتها يتحمل تبعيات الحرم الديني هو وعائلته ومن يتعامل معه".
وأضافت الصفحة أن الهيئة لم تكتف بذلك، إنّما أقرّت بتطبيق الحرم الديني على حاملي السلاح في المناسبات وعلى أصحاب الدعوة في حال أطلق أحد الحضور النار في مناسبتهم.
هيئة دينية في السويداء تحرم إطلاق الرصاص في الأفراح والأتراح

وطالبت من الأهالي إعلام زوّارهم من خارج القرية بمحتوى البيان، إذ تقع المسؤولية الكاملة على المستضيف في حال أخلّ الضيف بفحوى البيان.
وأشارت أن البيان جاء انطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني اتجاه المجتمع، حيث تتطلع الهيئة الدينية لالتزام الأهالي بما يخدم مصلحة القرية ويحميهم حسب كاتبيه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية