أخرج قصف الطيران الروسي المكثف اليوم الأحد، محطة ضح مياه مدينة "معرة النعمان" بريف إدلب عن الخدمة، كما دمر القصف خزان المياه داخل محطة الضخ، وذلك بعد أيام قليلة من إخراج محطة مياه "بسيدا" بسبب القصف أيضا.
وأكد مراسل "زمان الوصل" بأن الطيران الروسي ركز قصفه على محطة الضخ وشن عدة غارات طالت المبنى، ما أدى لحدوث أضرار كبيرة في بناه التحتية والمضخات والمحركات المشغلة.
وشدد على خروج محطة الضخ عن الخدمة بشكل كامل، وهو ما ينعكس سلبا على المدنيين وعلى مصدر إمدادهم بمياه الشرب.
من جهته، قال رئيس المجلس المحلي لمدينة معرة النعمان "بلال ذكرى"، إن الغارات الجوية استهدفت المحطة بشكل مباشر، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة بشكل كامل.
وأضاف لـ"زمان الوصل" أنه وفي إطار الحملة الروسية التي تطال البنى التحتية والمرافق الحيوية في المناطق المحررة عمدت الطائرات الروسية في الأيام الماضية إلى قصف محطة الكهرباء المغذية لمحطة مياه "بسيدا" ومن ثم قصف محطة مياه "بسيدا" بشكل مباشر، ما أدى لخروجهما عن الخدمة". وتابع: "واليوم استهدفت محطة مياه معرة النعمان الرئيسية والتي تعتبر آخر محطات المدينة ليحرم أكثر من 130 ألف نسمة من أهالي المدينة والوافدين إليها من مياه الشرب".
وأشار أن إحدى الغارات الجوية التي استهدفت المحطة كانت بالقنابل العنقودية حيث أدت لإصابة أربعة من عمال وحرس المحطة بجروح تم إسعافهم على الفور، فيما لم نستطيع القيام بجرد دقيق لحجم الخسائر حتى اللحظة لكن الخزان الرئيسي الذي يستوعب نحو 5000 متر مكعب من المياه تعرض لغارة جوية بشكل مباشر أدت لتصدع جدرانه ودمار أجزاء من سقفه أدى لخروجه عن الخدمة بالكامل.
وأردف أن الطائرات الحربية استهدفت أيضاً قسم المولدات ولوحات التشغيل وقسم الطوارئ وخروج معظم المعدات عن الخدمة نتيجة تدميرها بشكل جزئي أو كلي.
وكانت استهدفت طائرة حربية تابعة لقوات الأسد في الخامس من الشهر الجاري بعدة غارات محطة المياه في بلدة "بسيدا" بالقرب من مدينة "معرة النعمان" بريف إدلب الجنوبي في صورة واضحة لتضييق الحصار على المدنيين وحرمانهم من مياه الشرب التي تعد شريان الحياة الوحيد لآلاف المدنيين.
وكان الطيران الروسي أخرج عن الخدمة في اليومين الماضيين، مركزين تابعين للدفاع المدني "الخوذ البيضاء" بسبب الاستهداف المباشر.
وأفاد ناشطون بأن مركز الدفاع المدني في مدينة "خان شيخون" خرج عن الخدمة بعد استهدافه بأكثر من 14 غارة، جعلته دمارا مع معداته وآلياته.
كما خرج يوم أمس مركز الدفاع المدني في مدينة "مورك" بريف حماة الشمالي، بعد قصفه بشكل مباشر بالصواريخ والقنابل الروسية.
آخر بطولاتها استهداف محطات ضخ المياه.. روسيا تستهدف البنى التحتية في الشمال السوري

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية