مشكلة عائلية تدفع نائبا في ميليشيا "حزب الله" لاقتحام مخفر في لبنان

أطلق النائب عن ميليشيا حزب الله اللبناني "نواف الموسوي" النار على طليق ابنته "حسن المقداد" بن الشيخ "محمد المقداد" مسؤول مكتب "الوكيل الشرعي للخامنائي".

وأفادت وسائل إعلام لبنانية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بأن النائب "الموسوي" أطلق النار من مسدسه الحربي على طليق ابنته وأرهب مع عناصر مرافقته القوى الأمنية داخل مخفر "الدامور" ما منعهم من التدخل.

ويأتي هجوم "الموسوي" على المخفر على خلفية نشر فيديو يظهر فيه طليق ابناه وهو يطاردها على الأوتوستراد ليلا ويهجم على سيارتها ويرغمها على النزول منها، ما أدى إلى تدخل القوى الأمنية.

وقال "الموسوي" في اتصال مع قناة "الجديد" اللبنانية إن صهره هجم على ابنته "غدير"، مضيفًا: "جئت أخذت ابنتي من باحة المخفر".

في المقابل حصلت "زمان الوصل" على نسخة من برقيّة آمر فصيلة "الدامور" العقيد "جوزيف غنوم" إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي يقول فيها إنّ النائب "نواف الموسوي" حضر إلى مخفر "الدامور" برفقة 20 مسلّحًا وحاولوا الدخول، إلاّ أنّ عناصر المخفر منعوهم من الدخول وحاولوا تهدئة "الموسوي" الذي كان منفعلاً بشدّة.

وفي تفاصيل البرقية، فإنّ شجارا وقع بين ابنة "نواف الموسوي" وطليقها على الطريق الدولي لـ"الدامور" باتجاه "صيدا"، على خلفية إشكالات سابقة وحق مشاهدة الأطفال، ليتم اصطحابهما من قبل دوريّة إلى مخفر "الدامور"، حيث رغبت ابنة الموسوي بالادعاء على طليقها.

وتضيف البرقية: "لدى المباشرة بإجراء تحقيق عدلي، حضر أربعة أشخاص إلى المخفر واعتدوا بالضرب بواسطة مفكّ على طليق ابنه الموسوي وتسببوا له بجروح قطعية في رجله، فأوقف عناصر المخفر إثنين منهم، فيما لاذ اثنان آخران بالفرار".

وجاء في البرقية أيضا "بعد إحكام إغلاق الباب الرئيسي، حضر النائب نواف الموسوي إلى المخفر وبرفقته حوالي 20 شابًّا مسلّحًا، لم يسمح لهم عناصر المخفر بالدخول وحاولوا تهدئته لانفعاله الشديد".

وختمت البرقية بالقول "خلال إسعاف المُصاب، أطلق مجهولون النار من خارج المخفر باتجاه غرفة رئيس المخفر، فأصيب طليق ابنة الموسوي برصاصة في معصمه نتج عنها نزيف قوي، ليغادر بعدها النائب الموسوي إلى جهة مجهولة".