أفاد مراسل "زمان الوصل" بأن 200 لاجئ سوري غادروا الأراضي اللبنانية اليوم الخميس، مشيرا إلى أن قوافل العائدين انطلقت من معبر "الزمراني" في بلدة "عرسال" الحدودية شرقي لبنان متجهة نحو بلداتهم وقراهم في مناطق القلمون الغربي ضمن ما يعرف ببرنامج "العودة الطوعية".
واﻧﻄﻠﻘﺖ القوافل ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ "ﻋﺮﺳﺎﻝ" ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺩﺍﻡ ﺗﺴﻌﺔ شهور من ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ إلى ﺑﻠﺪﺍﺕ "ﻗﺎﺭة ﻭﻓﻠﻴﻄﺎ ﻭﻳﺒﺮﻭﺩ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺟﻴﺮ ﻭﺩﻳﺮ ﻋﻄﻴﺔ".
ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻭﻭﺍﻛﺐ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻣﻌﺒﺮ "ﺍﻟﺰﻣﺮﺍﻧﻲ" ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺠﺮﻭﺩ، ﻛﻤﺎ ﻭﺍﻛﺒﻬﺎ ﻣﻤﺜﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﻰ ﻧﻘﻞ ﻣﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺍللاجئين ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ.
ﻛﻤﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﻣﻦ منطقة "ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻘﺎﻉ" ﺃﺭﺑﻌﺔ لاجئين ﻓﻘﻂ.
المديرية العامة للأمن العام اللبناني أعلنت في تغريدة على حسابها عبر "تويتر" أمس الأربعاء أنها ستقوم بتأمين "العودة الطوعية" للاجئين سوريين من مناطق مختلفة من لبنان إلى سوريا عبر معابر "المصنع، العبودية والقاع الحدودية، وعرسال عبر معبر الزمراني".
وحددت نقاط التجمع في طرابلس "محلة المعرض" والعبودية "ساحة المركز" والنبطية ' مركز كامل جابر الثقافي"، صيدا "الملعب البلدي"، بيروت "المدينة الرياضية" وبرج حمود "الملعب البلدي"، والمصنع "ساحة المغادرة" والقاع "ساحة المغادرة" وعرسال "وادي حميد".
ويواجه اللاجئون السوريون في لبنان حملة تضييق هي الأكبر من سبع سنوات حيث شهدت المخيمات السورية البيتونية حملة هدم شاملة تطبيقا لقرارات السلطات اللبنانية الصادرة عن "مجلس الدفاع الأعلى"، إضافة إلى إغلاق محال سورية في مختلف المناطق اللبنانية بإشراف وزارة العمل اللبنانية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية